نيويورك تايمز: إيران بدأت إجلاء قادتها العسكريين وموظفيها من سوريا

     
العين الثالثة             عدد المشاهدات : 117 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
نيويورك تايمز: إيران بدأت إجلاء قادتها العسكريين وموظفيها من سوريا

بدأت إيران إجلاء قادتها العسكريين وموظفيها من سوريا يوم أمس الجمعة، وفقا لمسؤولين إقليميين و3 مسؤولين إيرانيين، في إشارة إلى عجز إيران عن المساعدة في إبقاء الرئيس بشار الأسد بالسلطة في وجه الهجوم المسلح لفصائل المعارضة، حسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في تقريرها.

وقال المسؤولون -حسب الصحيفة- إن من بين الذين تم إجلاؤهم إلى العراق ولبنان المجاورين كبار قادة فيلق القدس الإيراني القوي، الفرع الخارجي لفيلق الحرس الثوري.

كما تم إجلاء أفراد الحرس وبعض الموظفين الدبلوماسيين الإيرانيين وعائلاتهم ومدنيين إيرانيين، وفقا للمسؤولين الإيرانيين الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، وأضافوا أن الإيرانيين بدؤوا في مغادرة سوريا صباح الجمعة.

وقال المسؤولون الإيرانيون والإقليميون إن عمليات الإجلاء صدرت في السفارة الإيرانية بدمشق، وفي قواعد الحرس الثوري، مشيرين إلى أن بعض موظفي السفارة على الأقل قد غادروا بالفعل.

وقال المسؤولون إن جزءا من عملية الإجلاء تتم بالطائرات إلى طهران، في حين يغادر آخرون برا إلى لبنان والعراق وعبر ميناء اللاذقية السوري.

وأضاف المسؤولون الإيرانيون أن اثنين من كبار جنرالات فيلق القدس الإيراني، الذين تم نشرهم لتقديم المشورة للجيش السوري، فرا إلى العراق، بينما سيطرت فصائل المعارضة على حمص ودير الزور يوم الجمعة.

ونقلت الصحيفة عن مهدي رحمتي، وهو محلل إيراني بارز يقدم المشورة للمسؤولين بشأن الإستراتيجية الإقليمية، قوله في مقابلة هاتفية إن "إيران بدأت في إجلاء قواتها وأفرادها العسكريين، لأننا لا نستطيع القتال كقوة استشارية وداعمة إذا كان الجيش السوري نفسه لا يريد القتال".

وأضاف أن "الخلاصة هي أن إيران أدركت أنها لا تستطيع إدارة الوضع في سوريا الآن بأي عملية عسكرية، وأن هذا الخيار غير وارد".

وفي وقت سابق أمس الجمعة، قال عضو البرلمان الإيراني أحمد نادري، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن "سوريا على وشك الانهيار ونحن نراقب بهدوء". وأضاف أنه إذا سقطت دمشق، فإن إيران ستفقد نفوذها في العراق ولبنان، قائلا "لا أفهم سبب هذا التقاعس ولكن مهما كان الأمر، فهو ليس جيدا لبلدنا".

وكانت فصائل المعارضة المسلحة بدأت في 27 نوفمبر/تشرين الثاني هجوما على القوات الحكومية، انطلاقا من محافظة إدلب في شمال غرب البلاد، وتمكنت من السيطرة على مناطق واسعة وصولا إلى حلب (شمال)، ثاني أكبر مدن البلاد.

وواصلت تقدّمها لتسيطر بعد أيام على حماة (وسط)، قبل أن تتقدم لتسيطر على مناطق جديدة في محافظة حمص (وسط)، التي تحظى بأهمية إستراتيجية على طريق دمشق، حيث تعتبر حمص معقل الأقلية العلوية التي تنتمي إليها عائلة بشار الأسد التي تحكم سوريا منذ 5 عقود.

المصدر : نيويورك تايمز


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

فشل وساطة إيقاف المعارك وتؤتر الأوضاع من جديد

كريتر سكاي | 688 قراءة 

سلطة صنعاء تنقل صواريخ وأسلحة متطورة إلى 6 محافظات لاستهداف هذه المنطقة

نافذة اليمن | 470 قراءة 

بينهم لاعب شهير .. العثور على جثامين 8 يمنيين على الحدود السعودية

صوت العاصمة | 390 قراءة 

اعتقال كرمان بسبب هذا المنشور !

العربي نيوز | 389 قراءة 

تحول استراتيجي أمريكي تجاه اليمن

نافذة اليمن | 364 قراءة 

من هو الرجل الظل؟ الكشف عن هوية الحارس الشخصي لأحمد علي عبدالله صالح

نيوز لاين | 355 قراءة 

اليمن في مرمى التجارب الدولية.. نجل البيض يكشف المستور!

نيوز لاين | 283 قراءة 

تحقيق استقصائي – شبكة مصالح مشبوهة: كيف تحوّلت قرارات أبو زرعة إلى غطاء لاختراقات حوثية وإضعاف سلطة القانون في عدن؟

جنوب العرب | 282 قراءة 

الحكومة تدرس التدخل العسكري في هضبة حضرموت لإنقاذ الإصلاحات الاقتصادية

عدن تايم | 264 قراءة 

اغضب امريكا من أجل اليمن.. خالد الرويشان يروي حكاية الأمين العام للأمم المتحدة الذي تحدّى أمريكا ووقف مع اليمن

نيوز لاين | 250 قراءة