شهدت العاصمة صنعاء موجة من الانتقادات من قبل المواطنين بسبب الارتفاع الكبير في أجور الفنانين لإحياء حفلات القات الخاصة، حيث تجاوزت المبالغ المطلوبة سقف التوقعات بشكل غير مسبوق.
وأكد عدد من المواطنين أن الفنانين في صنعاء يطالبون بمبالغ تصل إلى 2000 دولار مقابل إحياء حفلات مقائل لا تتجاوز مدتها ثلاث ساعات فقط، وهو ما أثار استياءً واسعًا بين الأوساط الشعبية.
وأشار المواطنون إلى أن بعض الفنانين استغلوا شهرتهم المتزايدة بين الناس وقاموا برفع أسعارهم بشكل وصفوه بـ"الجنوني"، مما جعل هذه الحفلات مقتصرة على شريحة محدودة من الأثرياء، وحرم الكثير من الاستمتاع بها.
وأعرب العديد من المهتمين عن قلقهم من أن استمرار هذا الاتجاه قد يؤدي إلى تراجع شعبية هذه الفعاليات، خاصة وأنها تمثل جانبًا من الترفيه التقليدي في المجتمع اليمني.
وفي ظل هذا الارتفاع غير المسبوق، تتزايد المطالب بضرورة وضع حد لهذه الظاهرة التي باتت تشكل عبئًا على المواطنين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها اليمنيون.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news