شهدت مدينة مأرب، اليوم الجمعة، وقفة جماهيرية حاشدة استنكرت استمرار الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكد المشاركون في الوقفة في بيان صدر عنهم، أن استمرار عمليات الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، والتدمير الشامل لكل مقومات الحياة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ويواصل حصاره الخانق على المدنيين في القطاع، تمثل وصمة عار في جبين الإنسانية.
وشدد البيان، على ضرورة تحمل المحكمة الجنائية الدولية مسؤولياتها التاريخية والإنسانية والأخلاقية تجاه ما يحدث في قطاع غزة وجميع المدن الفلسطينية المحتلة، والمضي قدماً في إجراءات ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم، وعدم السماح بإفلاتهم من العقاب.
واستنكر المشاركون، صمت المجتمع الدولي، وخاصة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن تجاه ما يحدث في قطاع غزة، وتخاذلها عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، واعتبروا ذلك دليلاً على فشل منظومة العدالة الدولية في مواجهة جرائم الاحتلال.
واعتبر المشاركون في الوقفة، أن استمرار هذه المأساة الإنسانية في قطاع غزة تعكس فشلاً أخلاقياً للمجتمع الدولي، مع استمرار التغاضي عن الجرائم المروعة التي يرتكبها هذا الكيان الصهيوني المارق بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ بدء عدوانه الهمجي على القطاع في 7 أكتوبر 2023 ولليوم السابع والعشرين بعد الأربعمائة.
وطالب البيان الصادر عن هذه الوقفة المنظمات الإنسانية الدولية، بما فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بتكثيف جهودها في تقديم المساعدات العاجلة للفلسطينيين الذين يعانون أوضاعاً مأساوية بسبب نقص الغذاء والماء والدواء واستهداف البنية التحتية والمنازل..داعياً كل الشعوب الحرة في العالم إلى تعزيز حملات المقاطعة الاقتصادية والسياسية والثقافية ضد الاحتلال، وتنظيم فعاليات احتجاجية تفضح جرائمه.
وجدد البيان التأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف..مشيرًا إلى أن نصرة القضية الفلسطينية واجب أخلاقي لا تراجع عنه حتى تحقيق كامل أهداف الشعب الفلسطيني المشروعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news