بالتزامن مع انتكاسات إقليمية لإيران وحلفائها .. مخاوف حوثية من تصاعد الغضب الشعبي في مناطق سيطرتها

بالتزامن مع انتكاسات إقليمية لإيران وحلفائها .. مخاوف حوثية من تصاعد الغضب الشعبي في مناطق سيطرتها

تزايدت مخاوف قيادات عصابة الحوثي من تصاعد الغضب الشعبي في العاصمة المختطفة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها

.

وافادت مصادر مطلعة بمغادرة عدد من القيادات العليا وعائلاتهم إلى أماكن مجهولة خلال اليومين الماضيين، بعد تلقيهم تحذيرات استخباراتية من احتمال اندلاع ثورة غضب شعبية.

وأوضحت المصادر أن بعض القيادات الحوثية عرضت أملاكها للبيع، وسط توقعات بتوجهها إلى محافظة صعدة، معقل العصابة.

يأتي ذلك في ظل تصاعد الغضب الشعبي الناتج عن الظروف المعيشية الصعبة، جراء قطع رواتب الموظفين ونهب موارد الدولة لتمويل مشاريع الجماعة الطائفية.

ويتزامن هذا الوضع المتأزم مع الانتكاسات التي تتعرض لها إيران وحلفاؤها في المنطقة، بما في ذلك تراجع نفوذ حزب الله في لبنان والتطورات الميدانية في سوريا، ما يزيد من الضغوط على عصابة الحوثي التي تعتمد على دعم ايران ومليشياتها، وابرزها حزب الله.

وبحسب  مراقبين، فأن حالة الاحتقان الشعبي في صنعاء تعكس تنامي السخط ضد سياسات عصابة الحوثي، التي تسببت بإفقار ملايين اليمنيين وتدهور الخدمات الأساسية، وسط غياب أي حلول حقيقية للأزمات المتفاقمة.