الشيخ "سلطان البركاني"
بران برس:
تمنى رئيس مجلس النواب اليمني "سلطان البركاني"، الأربعاء 4 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أن يرى رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي “بالبزة العسكرية يقارعون مليشيات الكهنوت”، داعيًا "لنبذ الخلافات وإيقاف التباينات، والعمل معاً لإسقاط العصابة الحوثية".
جاء ذلك خلال كلمة له في الفعالية التي أقامها المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في مدينة المخأ، غرب محافظة تعز (جنوبي غرب اليمن) بمناسبة الذكرى السابعة لانتفاضة 2 ديسمبر التي دعا لها الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح، ضد الحوثيين، وانتهت بمقتله بعد يومين من انطلاقها.
وفي الكلمة، التي تابعها "برّان برس" توقع "البركاني "هزيمة الحوثيين"، واللذين قال إنهم “طغوا وبغوا وتجبروا وعاثوا وانتزعوا اللقمة من حناجر الجائعين والبسمة من أفواههم والفرحة من محياهم، وصارت حياة الشعب اليمني في ظلهم مأتما وأحزانا وسجونا، وزنازين وبغيا وعدوانا".
رئيس البرلمان اليمني، حيّا رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي في اليمن وخاطبهم بالقول: "وإني اتمنى أن أراكم بالبزة العسكرية تقارعون أذرعة إيران، ودعاة المذهبية والطائفية والمناطقية وتسقطون مشاريعهم".
ودعاهم إلى "أن تستمر عزيمتهم وقراراتهم الحكيمة لإسقاط الانقلاب" مضيفاً "لأنه لا سبيل للوصول إلى صنعاء بدون هزيمة الحوثي ومشاريعه، ولأن وثائق الاستسلام أو دعوات السلام التي يطلقها الأشقاء بحسن نية ليس لها مكان لدى الحوثيين، ولأن الحوثي ليس شريك سلام وأن المحاولات الداعية للاتفاق هي محاولات عبثية".
وقال: "نحلم بالسلام ونحن بُناته ونؤمن به، وقد تربينا على الحوار والسلام، ولكن العصابة الحوثية لا تعرف للسلام طريقا، ولا للأخوة والحوار مكانا، ولا للحرية والديمقراطية سبيلا، ولا للمشاركة السياسية وشراكة الاوطان ضميناً، عصابة جُبلت على العنف والقتل والسلب والنهب، ورثت ذلك عن اسلافها من الأئمة الذين لا يعرفون إلا الجباية والافقار والظلم والضيم والاستبداد".
وأضاف: "ليس لنا من تلاحم الصفوف واستعادة الدولة أي مفر وأن الحوثيين اليوم بما يصنعون ويمارسون، جهاراً نهاراً قد تجاوزوا الحدود" لافتاً إلى نهاية الحوثيين قد حانت وأنهم أشبه بمن يسعى إلى حتفه بظلفه، داعياً "إلى معركة العزة والكرامة؛ معركة استعادة الدولة والنظام الجمهوري والديمقراطي، خيراً من الاستجداء والمراهنات الخاسرة"، حد قوله.
وفي كلمته استفاض رئيس البرلمان بسيرة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، الذي قال إنه “ظل على انتمائه الثابت للجمهورية طيلة حياته حتى استشهاده في الثاني من ديسمبر ضد المشروع الإيراني وأدواته مليشيا الحوثي الإرهابية”.
وأردف: "إن كانت قد أخفقت ثورة 2 من ديسمبر، فهي لم تمت ولم تطمس حقائقها؛ فقد وضعت البذرة النبيلة التي يسقيها الشعب اليوم وغداً في نضاله الدائب للتخلص من الحفنة الطائفية الخبيثة واستعادة اليمن حراً موحداً وكريماً".
وتابع: "لقد طُويت صفحة زاهية بالفعل لكن صفحة أخرى زاهية في الطريق، إلى أن تنفتح بفضل الكفاح المرير والمجيد الذي يخوضه الشعب من أجل الانتصار على أنصار الظلام وأن النصر قادم لا محالة، وأن اليمنيين في كل المناطق وبدون استثناء، يحملون راية النصر وسيقتلعون الإمامة من جذورها إن شاء الله".
واليوم الأربعاء، شهدت مدينة المخأ غرب محافظة تعز (جنوب غرب اليمن)، احتفاء نظمه المكتب السياسي للمقاومة الوطنية التي يقودها عضو مجلس القيادة الرئاسي "طارق صالح" أحياء للذكرى الـ 7 لمقتل علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية الأسبق، وعارف الزوكا، الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام.
وحضر الفعالية رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، ووزير العدل القاضي بدر العارضة، والقائم بأعمال الأمين العام لحزب التجمع اليمني للإصلاح عبدالرزاق الهجري، وأمين عام التجمع الوحدوي عبدالله عوبل، وأمين عام حزب الرشاد محمد موسى العامري، وعدد من قيادات الأحزاب المنضوية في إطار الشرعية اليمنية.
اليمن
القيادة الرئاسي
الحوثيون
نظام صالح
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news