فقدت اليمن الكاتبة مها ناجي صلاح عن عمر ناهز الـ46 عاماً. أثار خبر وفاتها حزناً عميقاً بين أوساط المثقفين والمهتمين بالأدب، حيث رحلت وهي في أوج عطائها الإبداعي، تاركة إرثاً أدبيّاً وإبداعياً فريداً.. فمن هي مها ناجي صلاح؟ وما سبب وفاتها؟
رحلت الكاتبة والأديبة اليمنية مها ناجي صلاح عن عالمنا يوم 25 نوفمبر 2024م، تاركة خلفها إرثاً أدبياً وثقافياً لا يُنسى.
خبر وفاتها شكّل صدمة في الوسط الأدبي اليمني، حيث كانت واحدة من أبرز الأسماء الأدبية التي أثرت المشهد الثقافي بإبداعاتها المميزة وأعمالها الملهمة. في هذا المقال، نستعرض تفاصيل حياة مها ناجي، إسهاماتها، والسبب وراء وفاتها الذي أثار تساؤلات واسعة.
من هي مها ناجي صلاح؟
مها ناجي صلاح كاتبة وقاصة يمنية. بدأت كتابة ونشر القصص القصيرة منذ عام 1996، وبرزت كواحدة من أهم الكاتبات اليمنيات في هذا المجال.
أسست وأدارت مؤسسة “إبحار للطفولة والإبداع” منذ عام 2004، وركزت أعمالها على أدب الطفل ومسرح الدمى والعرائس.
حصلت مها ناجي صلاح على جوائز أدبية منها: المركز الأول في كتابة القصة القصيرة ضمن مسابقة جامعة صنعاء (1998) وجائزة “سيلسد” من المركز الدولي للطفولة – الأردن (2015).
حاصلة على ماجستير في التسويق من الأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية (2016).
شغلت منصباً وظيفيًّا في بنك التسليف التعاوني الزراعي بصنعاء.
حضرت الكثير من المؤتمرات الإقليمية والدولية، وأصدرت أعمالًا إلكترونية موجهة للأطفال مزودة برسوم وتعليق صوتي.
من أبرز إصداراتها الأدبية:
“كانت تأخذني التفاصيل” (مجموعة قصصية، 2010).
“كيف أنام دون حكاية؟” (أدب أطفال، 2014).
“الشجرة تثمر بسكويتا” (مسرحية للأطفال، 2015).
“خطوط شذى” (أدب أطفال، 2022).
“الزهرة تعبر جدارها الأخير” (مجموعة قصصية، 2023).
سبب وفاة مها ناجي صلاح
بحسب بعض التقارير الإعلامية، توفيت مها صلاح إثر ذبحة صدرية مفاجئة، ولم تكن تعاني من أي أمراض.
وطالبت أسرتها بتشريح الجثة للتأكد من سبب الوفاة.
وقد نعاها اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، مؤكدين أن رحيلها يمثل خسارة مبكرة للمشهد الثقافي اليمني.
كما أعرب الكثير من الكُتّاب والصحفيين عن حزنهم، مشيرين إلى دورها في إثراء أدب الطفل والقصص القصيرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news