قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن رفض الرئيس السوري بشار الأسد "الانخراط بأي طريقة ذات مغزى في عملية سياسية هو ما فتح الباب أمام هذا الهجوم والمكاسب التي حققتها هيئة تحرير الشام على الأرض".
وقال بلينكن للصحفيين عقب اختتام اجتماعات وزراء خارجية دول حلف الناتو، في بروكسل، ان "ما شهدناه في سوريا مع الهجوم الذي شنته هيئة تحرير الشام يعكس حقيقة أن الداعمين الرئيسيين للنظام السوري، سواء روسيا أو حزب الله أو إيران، قد شُغلوا بطرق مختلفة بمشكلات تسببوا فيها بأنفسهم. ويبدو أن هيئة تحرير الشام استغلت هذا الوضع".
واعتبر وزير الخارجية الأميركي أن الأهم في الوقت الحالي تحقيق خفض التصعيد وضمان حماية المدنيين في جميع أنحاء سوريا".
وأضاف: "وربما الأهم من ذلك الدفع بعملية سياسية تمضي قُدمًا بناءً على قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في محاولة لحل وإنهاء الحرب الأهلية في سوريا".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news