تتجه الأوضاع في المنطقة نحو تصعيد عسكري جديد تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا ضد اليمن، حيث ذكرت وسائل إعلام دولية، الثلاثاء، أن تدريبات جوية وبحرية واسعة النطاق بدأت داخل السعودية والإمارات. يأتي هذا التحرك كجزء من جهود أمريكية لإحياء التحالفات الغربية والعربية لمواجهة العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر وخليج عدن المساندة لغزة.
وبحسب تقارير إعلامية، انطلقت في السعودية تدريبات عسكرية تحت اسم “طويق 4″، تستمر لمدة أسبوعين وتشارك فيها 8 دول، أبرزها الولايات المتحدة وبريطانيا واليونان، إلى جانب السعودية والإمارات وقطر والأردن والمغرب وعُمان، بينما تحضر مصر والبحرين كمراقبين. وأوضحت التقارير أن هذه التدريبات تُجرى في قاعدة سلطان الجوية بالرياض، وتشمل تدريبات جوية باستخدام مقاتلات متنوعة.
بالتزامن مع ذلك، تشهد الإمارات تدريبات بحرية أخرى تحت قيادة واشنطن تحمل اسم “المدافع الحديدي 24″، وتهدف إلى اختبار جاهزية القوات البحرية من خلال استخدام زوارق مسيّرة، بحسب بيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية.
وفيما تدّعي القيادة الأمريكية أن هذه التدريبات تهدف إلى تعزيز الأمن الإقليمي، تشير التحليلات إلى أنها تأتي ضمن إطار استعدادات لتصعيد جديد ضد اليمن، يُراد منه حماية المصالح الإسرائيلية في المنطقة. كما تُظهر هذه التحركات العسكرية محاولات واشنطن لتعزيز تحالفاتها العسكرية في ظل تصاعد العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، المتضامنة مع القضية الفلسطينية.
التطورات الجديدة تعكس إصراراً من قبل واشنطن وحلفائها على تصعيد الصراع في المنطقة، ما يثير مخاوف من عودة التوترات إلى مستويات خطيرة، مع استمرار التحركات العسكرية والضغط السياسي على أطراف النزاع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news