قضي الامر، وأُقرت بدفع امريكي بريطاني، وتمويل اماراتي، خطة عسكرية من محورين، لانهاء تهديدات جماعة الحوثي الانقلابية للملاحة، واستئناف جولة اخيرة للمعارك معها في مختلف الجبهات، لحسم الحرب في اليمن. بعد اشتراط الجماعة تغيير مجلس القيادة الرئاسي للقبول بتوقيع اتفاق "خارطة الطريق للسلام"
كشف هذا دبلوماسيون وسياسيون، أفادوا بأن الامارات مارست ضغطا كبيرا على رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي واعضاء المجلس الموالين لها، للبدء بتنفيذ خطة عسكرية ذات شقين، لإنهاء تهديدات جماعة الحوثي للملاحة بزعم "منع مرور سفن الكيان الاسرائيلي والدول الداعمة له اسنادا للمقاومة في غزة".
موضحين في احاديث متفرقة ومتطابقة أن "مسؤولين من وزارتي الدفاع والخارجية الاماراتيتين ومستشارين من جنسيات اجنبية، عقدوا في ابوظبي اجتمعا مع الرئيس رشاد العليمي وعيدروس الزبيدي وعبدالرحمن المحرمي وطارق عفاش وصغير بن عزيز، لطرح خطة عسكرية تمولها الامارات لانهاء تهديدات الحوثيين".
وأفادوا بأن "الخطة العسكرية المطروحة من الجانب الاماراتي، بالتنسيق مع امريكا وبريطانيا واسرائيل، تشمل محورين الاول استئناف المعارك بجبهات القتال للضغط على الحوثيين واضعاف قدراتهم وتشتيتها، والثاني المشاركة في قوات أمنية عربية مشتركة لحفظ السلام في قطاع غزة عقب اقرار الهدنة المرتقبة".
ونوهوا إلى أنه "تم توزيع مهام المحورين على المشاركين في الاجتماع من الجانب اليمني، بحيث تتولى قتال الحوثيين قوات الرئيس العليمي (درع الوطن) والجيش الوطني والعمالقة الجنوبية، وتشارك في قوات حفظ السلام، وحدات من قوات المقاومة الوطنية (طارق عفاش) والانتقالي الجنوبي (عيدروس الزبيدي)".
مشيرين إلى أن "الجانب الاماراتي تعهد بتمويل تنفيذ الخطة بالتنسيق مع الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا واسرائيل". لافتين إلى أن التعهد الاماراتي يأتي بعد "رفض المملكة العربية السعودية المشاركة في تمويل هذه الخطة او التنسيق لها بدعوى أنها تتعارض ومصالح المملكة في المرحلة الراهنة المقرونة بالتهدئة".
ويتزامن اقرار الخطة العسكرية، مع اعلان جماعة الحوثي الانقلابية، على لسان متحدثها العسكري، يحيى سريع، مساء الاحد (1 ديسمبر)، عن تبني "استهداف هدف حيوي بمنطقة يافا (تل ابيب) بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع ‘فلسطين2‘، محققا هدفه بنجاح". بينما تحدث جيش الاحتلال عن اعتراضه.
مهددا بأن قوات الجماعة "وأمام استمرار جرائم العدو في قطاع غزة، ستُضاعف العمليات العسكرية بالصواريخ والطائرات المسيرة، ضمن تأديتها للواجب الديني والاخلاقي والانساني، نصرة وإسناداً للمجاهدين في قطاع غزة وفي الضفة الغربية". و"لن تتوقف إلا بوقف العدوان على قطاع غزة ورفع الحصار عنه".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news