أعلن رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، حالة الطوارئ وفرض الاحكام العرفية.
وقال يون عبر خطاب تلفزيوني، إن هذه التدابير "ضرورية لحماية البلاد من قوات كوريا الشمالية الشيوعية ولإزالة العناصر المعادية للدولة".
جاءت هذه الخطوة في وقت ما يزال فيه حزب قوة الشعب الحاكم والحزب الديمقراطي المعارض الرئيسيّ في خلاف بشأن مشروع ميزانية العام المقبل.
وذكرت وكالة يونهاب، أن الحزب الديمقراطي، المعارض الرئيسي في كوريا الجنوبية، دعا جميع نوابه إلى التجمع في الجمعية الوطنية، الهيئة التشريعية في البلاد.
حقائق عن كوريا الجنوبية
وقد دعا زعيم الحزب، لي جاي-ميونغ، الجمهور إلى التجمّع في الجمعية، بحسب الوكالة.
من جانبه، وصف زعيم حزب قوة الشعب الحاكم، هان دونغ-هون، إعلان الأحكام العرفية بأنه خطوة "خاطئة"، وتعهد بمنعها.
وبحسب القانون الكوري الجنوبي، يجب على الحكومة رفع الأحكام العرفية إذا طالبت غالبية أعضاء الجمعية الوطنية بذلك في تصويت.
وينص نفس القانون أيضاً على أن أمر الأحكام العرفية لا يسمح باعتقال النواب.
تُظهر تجمعات حاشدة خارج الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية، بعد أن أعلن الرئيس فرض الأحكام العرفية.
أفادت وسائل إعلام في كوريا الجنوبية بأن الجيش في البلاد أعلن تعليق جميع الأنشطة البرلمانية. إلى جانب حظر أعضاء الجمعية الوطنية من دخول المبنى.
كما تم تداول لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي، تُظهر وجوداً كثيفاً للشرطة خارج الجمعية الوطنية في منطقة يونغدونغبو بالعاصمة الكورية الجنوبية، سيول.
كما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن بعض المروحيات هبطت على سطح البرلمان.
وبالتزامن مع احتشاد أعداد كبيرة خارج مبنى الجمعية الوطنية في سيول، أكدت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" أن هناك تجمهراً داخل المبنى أيضاً. حيث أظهرت لقطات حشداً من الأشخاص يحاولون اقتحام مجموعة من الأبواب، بينما اندلعت هتافات صاخبة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news