أصدر الرئيس جو بايدن عفوا عن ابنه هانتر، وهو قرار مثير للجدل يعكس تعهده الطويل الأمد بعدم استخدام سلطاته الرئاسية لحماية ابنه الوحيد.
وباستخدام سلطته التنفيذية في الأيام الأخيرة من رئاسته، رفع بايدن السحابة القانونية التي كانت تخيم على ابنه لعدة سنوات.
وفي حين تعهد الرئيس عدة مرات بعدم العفو عن هانتر بايدن أو تخفيف أحكامه عن الجرائم الفيدرالية، توقع العديد من المقربين منه أن يأتي العفو، نظرا لولاء الرئيس لعائلته.
وذكرت شبكة إن بي سي أن "الرئيس جو بايدن قرر إصدار عفو عن ابنه هانتر.
وقال بايدن: "تم التوصل إلى صفقة إقرار بالذنب وتم التفاوض عليها بعناية، وافقت عليها وزارة العدل، في قاعة المحكمة - حيث أخذ العديد من خصومي السياسيين في الكونغرس الفضل في الضغط السياسي على العملية، ولو تم التوصل إلى اتفاق إقرار بالذنب، لكان ذلك بمثابة حل عادل ومعقول لقضايا هانتر".
وأضاف: "لا يمكن لأي شخص عاقل ينظر في وقائع قضايا هانتر أن يتوصل إلى أي استنتاج آخر غير أن هانتر كان مستهدفا لمجرد أنه ابني - وهذا خطأ.. لقد كانت هناك محاولة لكسر هانتر - الذي ظل رصينا لمدة خمس سنوات ونصف السنة، حتى في مواجهة الهجمات المتواصلة والملاحقات القضائية الانتقائية، وفي محاولة كسر هانتر، حاولوا كسري وليس هناك ما يجعلنا نعتقد أن الأمر سيتوقف عند هذا الحد".
وأدانت هيئة محلفين في ولاية ديلاوير هانتر بايدن في يونيو بجميع التهم الثلاث المتعلقة بشراء سلاح في عام 2018، بما في ذلك الكذب في نموذج فيدرالي حول تعاطيه للمخدرات لشراء مسدس، وتقديم بيان كاذب في سجل فيدرالي، وحيازة السلاح الناري بشكل غير قانوني لمدة 11 يوما.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news