كشف مستشار سياسي لقائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن، طارق صالح عن موافقة السعودية على شروط حركة الحوثيين، والتي تتضمن صرف المرتبات كخطوة أولية بعد تغيير المجلس الرئاسي الموالي للتحالف.
وأوضح خالد الشميري عبر منصة إكس أن السعودية تكثف جهودها لإقناع الحوثيين بقبول تسوية خلف الأبواب المغلقة، خاصة قبل احتمال عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى السلطة.
وتشير تقارير إعلامية إلى تقدم المفاوضات بين صنعاء والرياض بمعزل عن السلطة الموالية للتحالف، مع إتمام السعودية للترتيبات النهائية للتوقيع على اتفاق.
وتجري حالياً مشاورات في الرياض لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق اقتصادي جديد يشمل تصدير النفط وصرف المرتبات.
وانتقل رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي مؤخرا للرياض، بصحبة أعضاء آخرين، والتقى العديد من السفراء والجهات الدولية الفاعلة، فيما واصل عضو المجلس عيدروس الزبيدي لقاءاته مع سفراء أجانب.
وبدا واضحا خلال الأيام القليلة الماضية اهتمام السعودية الملفت بالملف اليمني، وإجرائها تغييرات تهدف لتحريك المياه الراكدة لدى الأطراف الموالية لها، من خلال إحياء دور الأحزاب السياسية، وإذابة الخلاف بين حزب التجمع اليمني للإصلاح والمجلس الانتقالي.
وعلى المستوى الدولي واصلت الرياض مباحثاتها مع كلٍّ من إيران والصين وروسيا، وهي الأطراف الدولية المتصلة بملف اليمن، وخرج لقاء ضم الرياض وبكين وطهران في اللجنة الثلاثية بين البلدين على التأكيد بتحسين العلاقة بين البلدين، وفق وكالة واس السعودية.
وقبل أيام كشف القيادي في جماعة الحوثي حسين العزي أن جماعته قطعت شوطا في اتفاق السلام مع السعودية، بينما شكك محمد البخيتي بنوايا السعودية تجاه السلام في اليمن، متسائلا إن كان ذلك يهدف لتحقيق السلام أم خوض الرياض لحرب مع اليمن، خدمة لإسرائيل، وفق تعبيره.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news