اقتحم المتمردون مدينة حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، بعد تفجير سيارتين مفخختين يوم الجمعة، واندلعت اشتباكات مع القوات الحكومية على الطرف الغربي من المدينة، وفقًا لمراقب الحرب في سوريا ومقاتلين.
كانت هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها المدينة لهجوم من قبل قوات المعارضة منذ عام 2016، عندما تم طردهم من الأحياء الشرقية لحلب بعد حملة عسكرية شاقة دعمت فيها القوات الحكومية السورية روسيا وإيران ومجموعاتها المتحالفة.
وقال شهود في مدينة حلب إن السكان بدأوا في الفرار من الأحياء على الطرف الغربي من المدينة بسبب الصواريخ وتبادل إطلاق النار. ولم تعلق الحكومة على اقتحام المتمردين حدود المدينة.
قالت القوات المسلحة السورية في بيان يوم الجمعة إنها كانت تتصدى للمتمردين في المناطق الريفية حول حلب وإدلب، ودمرت العديد من طائراتهم المسيرة والأسلحة الثقيلة. وتعهدت بصد الهجوم واتهمت المتمردين بنشر معلومات مضللة عن تقدمهم.
وتقدم الآلاف من المتمردين نحو مدينة حلب منذ الهجوم المفاجئ الذي شنوه يوم الأربعاء، حيث استولوا على عدة بلدات وقرى على طول الطريق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news