حذرت مجموعة الدول السبع الكبرى (G7) اليوم الثلاثاء من التداعيات السلبية للهجمات التي تشنها جماعة الحوثي المدعومة من إيران ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، مؤكدة أن هذه الهجمات تعرقل جهود إحلال السلام في اليمن.
في بيان مشترك صادر عن وزراء خارجية كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، عقب اجتماعهم في مدينة فيوجي الإيطالية، أعربت المجموعة عن قلقها العميق إزاء تأثير هذه الهجمات على عملية السلام في اليمن. واعتبر البيان أن الهجمات الحوثية ضد السفن التجارية العابرة للبحر الأحمر وخليج عدن تمثل "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي".
وأكد البيان أن هذه الهجمات تسببت في "مقتل بحارة أبرياء" وتهدد حياة الطواقم البحرية، مشددًا على أن ذلك يعرض الأنظمة البيئية في المنطقة والدول الساحلية لمخاطر بيئية جسيمة. كما دعا الوزراء الحوثيين إلى الإفراج الفوري عن السفينة "غالاكسي ليدر" وطاقمها الذين تم احتجازهم لأكثر من عام.
وأعربت الدول السبع عن دعمها لجهود تحالف "حارس الازدهار"، الذي تقوده الولايات المتحدة لحماية الممرات البحرية، وأشادت بالنجاح الذي حققته مهمة "أسبيدس" الأوروبية في تجنب كارثة بيئية كانت ستنجم عن الهجوم الحوثي على ناقلة النفط "سونيون".
كما ندد البيان باستمرار الحوثيين في احتجاز موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والدبلوماسيين في اليمن، مطالبًا بالإفراج الفوري عنهم واحترام القوانين الإنسانية الدولية. ودعا البيان جميع أطراف الصراع في اليمن، وخاصة الحوثيين، إلى استئناف المفاوضات بشكل مسؤول وبناء، وفقًا للتفاهم الذي تيسره الأمم المتحدة والذي تم التوصل إليه في ديسمبر 2023.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news