أكد مغردون جنوبيون، أن ذكرى 30 نوفمبر، تمثل يوما خلد فيه الجنوب مجده وكرامته، مشيرين إلى الاحتفال بالاستقلال الأول، بظل التطلع لإكمال المسيرة نحو الاستقلال الثاني.
ووجهوا عبر هاشتاج نوفمبر مجيد استقلالنا يتجدد، التحية للشهداء الذين أضاءوا الطريق، وللأبطال الصامدين الذين يصنعون الغد، مؤكدين أن حلول ذكرى الاستقلال يعكس ثمن الحرية التي دفعها شعب الجنوب حين فضل كرامته على إعمار الاستعمار.
وأردفوا أن الحلم انقلب إلى كابوس بعد أن استباح الاحتلال اليمني الجنوب ليزرع فيه الفوضى والدمار محاولاً محو هويته وتاريخه.
وأوضحوا أن شعب الجنوب يجدد تمّسكه بالثوابت الوطنية ووقوفه خلف المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المسلحة الجنوبية، بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي، لتحقيق الاستقلال الثاني واستعادة الدولة.
وطالبوا أبناء الجنوب بالوعي بخطورة المرحلة ومعرفة المؤامرات التي يحيكها أعداء الجنوب لإفشال مسار استعادة دولة الجنوب، داعين أبناء الجنوب إلى الوقوف صف واحد خلف القائد عيدروس الزُبيدي، باعتباره المفوض الشرعي لانتزاع كافة حقوق شعب الجنوب
ووصفوا ذكرى نوفمبر، بالخالدة في ذاكرة التاريخ الجنوبي لما تمثله من تتويج لنضال طويل وشجاع امتد لعقود، سطر فيه أبناء الجنوب أروع ملاحم البطولة والتضحية.
وأضافوا أن أبناء الجنوب يواصلون المضي على طريق الاستقلال، ويسعون بكل قوة لاستعادة دولتهم، التي انتزعوها بالعرق والدماء، تأكيدا لحق الشعب في تقرير مصيره، والعيش بسلام وكرامة على أرضه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news