1
ندد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، بجريمة مروعة ارتكبها أحد عناصر ميليشيا الحوثي الإرهابية، تمثلت في قتل بائع الخضار بكيل عبد الملك الهمام في مدينة دمت بمحافظة الضالع.
الجريمة وقعت بعدما رفض الهمام دفع مبلغ 500 ريال يمني (ما يعادل أقل من دولار أمريكي) كجباية غير قانونية فرضتها الميليشيا، مما أدى إلى إطلاق الجاني النار عليه بدم بارد، في مشهد يعكس حالة الفوضى والعنف التي تزرعها الميليشيا في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وقال الإرياني في بيان له، إن هذه الحادثة ليست إلا واحدة من سلسلة الجرائم اليومية التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق المدنيين الأبرياء، واصفاً إياها بأنها جريمة نكراء تعبر عن استرخاص الميليشيا لأرواح اليمنيين وغياب أي احترام للإنسانية.
وأضاف أن مثل هذه الجرائم تكشف الوجه الحقيقي للحوثيين الذين يستخدمون العنف والقمع لإخضاع المواطنين الأبرياء وابتزازهم.
وتساءل الإرياني قائلاً: "إلى متى سيستمر الصمت الدولي على هذه الانتهاكات الصارخة؟ وهل ستظل هذه الجرائم تمر دون عقاب، فيما يعاني الشعب اليمني من ويلات هذا السلوك الإجرامي؟".
ودعا المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، إلى الخروج عن صمتها والتنديد بهذه الانتهاكات، والعمل على ممارسة ضغوط حقيقية على ميليشيا الحوثي لوقف اعتداءاتها المتكررة على المدنيين.
كما ناشد الإرياني المنظمات الإنسانية والحقوقية بتوثيق مثل هذه الجرائم، وتسليط الضوء عليها أمام المحافل الدولية لتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
الجريمة التي راح ضحيتها بائع الخضار، تضاف إلى سجل حافل من الانتهاكات الحوثية التي تشمل القتل خارج القانون، والابتزاز، ونهب الممتلكات، في ظل صمت دولي يزيد من معاناة اليمنيين ويفاقم من الوضع الإنساني الكارثي في البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news