كيف ستكون سياسته تجاه الحوثيين؟ - تقرير أمريكي: إدارة ترامب الثانية سوف تلعب دوراً حاسماً في تحديد مستقبل اليمن (ترجمة خاصة)

     
الموقع بوست             عدد المشاهدات : 220 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
كيف ستكون سياسته تجاه الحوثيين؟ - تقرير أمريكي: إدارة ترامب الثانية سوف تلعب دوراً حاسماً في تحديد مستقبل اليمن (ترجمة خاصة)

قال مركز الأبحاث الأمريكي "

ستيمسون

" إن "إدارة دونالد ترامب الثانية سوف تلعب دوراً حاسماً في تحديد مستقبل اليمن.

 

وأضاف المركز المختص بفكر الأمن العالمي في تقرير ترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" أن القرارات التي ستتخذ في الأشهر المقبلة لن تؤثر على مسار اليمن فحسب، بل ستتردد صداها أيضاً في مختلف أنحاء الشرق الأوسط الأوسع مشيرا إلى أن جهود إدارة بايدن لدعم السلام مع إضعاف القدرات العسكرية للحوثيين جعلت من الصعب تحقيق تقدم دبلوماسي.

 

وذكر أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية حظيت بمتابعة وثيقة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في اليمن، الدولة التي مزقتها عشر سنوات من الصراع.

 

وأفاد أن اليمن، أفقر دولة في العالم العربي، هي موطن لواحدة من أهم الجهات الفاعلة غير الحكومية في الشرق الأوسط: جماعة الحوثي المدعومة من إيران، والتي تسيطر على ما يقرب من نصف سكان اليمن. على مدار العام الماضي، عطل الحوثيون بشكل متزايد الطرق البحرية العالمية الحيوية، مما أدى إلى تفاقم التوترات في المنطقة.

 

وسلط التقرير الضوء على تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر وشن هجمات على إسرائيل وتعطيل الملاحة في البحر الأحمر على مدى عام كامل، كما تولت الولايات المتحدة زمام المبادرة في عملية عسكرية دولية تُعرف باسم عملية حارس الرخاء، حيث أسقطت طائرات بدون طيار تستهدف السفن بالإضافة إلى شن غارات جوية لمواجهة القدرات العسكرية الحوثية.

 

يقول التقرير "في هذا المسرح المعقد من الجغرافيا السياسية، ستكون قرارات السياسة الخارجية الأمريكية حاسمة في تشكيل مستقبل اليمن".

 

يضيف "حافظت نائبة الرئيس كامالا هاريس، المرشحة الرئاسية الديمقراطية غير الناجحة، على نهج الرئيس جو بايدن تجاه اليمن، والذي كان يميل إلى تجاهل العلاقة بين هجمات الحوثيين والحرب الجارية في غزة. في الماضي، تحالفت هاريس مع أعضاء أكثر تقدمية في حزبها من خلال المشاركة في رعاية تشريع لإنهاء الدعم الأمريكي للعمليات العسكرية السعودية في اليمن. ومع ذلك، كان ذلك قبل تصاعد التهديد الحوثي للشحن الدولي في البحر الأحمر".

 

وتابع "من جانبه، دعم ترامب الحرب التي تقودها السعودية على اليمن خلال إدارته واستخدم حق النقض ضد جهد ثنائي الحزب لسحب الدعم الأمريكي للرياض. عندما كان يغادر منصبه في يناير 2021، ذهب إلى أبعد من ذلك، حيث صنف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية".

 

وأردف "كان الهدف من هذه الخطوة هو عزل الحوثيين بشكل أكبر وقطع المساعدات الإنسانية الدولية عن اليمنيين الخاضعين لسيطرة الحوثيين. وتحت ضغط من المنظمات الإنسانية، التي حذرت من أن هذا قد يجعل الوضع المزري في اليمن أسوأ، رفعت إدارة بايدن التصنيف. وفي الوقت نفسه، انتقد ترامب خليفته لشن ضربات عسكرية ضد الحوثيين، مدعيا أن بايدن "يلقي القنابل في جميع أنحاء الشرق الأوسط". وهذا لا يعني أن ترامب لن يواصل هذه الإجراءات إذا عاد إلى منصبه أو أعاد الحوثيين إلى قائمة الإرهاب".

 

"بعد اندلاع حرب غزة العام الماضي، توقفت جهود السلام بسبب تصاعد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر. وأشارت التقارير في مايو/أيار إلى أن الولايات المتحدة أعطت المملكة العربية السعودية الضوء الأخضر غير الرسمي لإحياء جهود السلام مع الحوثيين. لكن جهود إدارة بايدن لدعم السلام مع تدهور القدرات العسكرية للحوثيين والحد من الهجمات على الشحن في البحر الأحمر جعلت من الصعب تحقيق تقدم دبلوماسي". وفق التقرير

 

وأكد مركز الأبحاث الأمريكي أن إدارة ترامب الثانية سوف تلعب دوراً حاسماً في تحديد مستقبل اليمن. ولن تؤثر القرارات التي ستتخذ في الأشهر المقبلة على مسار اليمن فحسب، بل ستتردد صداها أيضاً في مختلف أنحاء الشرق الأوسط الأوسع.

 

وأوضح أن السياسة الأميركية بشأن اليمن كانت تفاعلية إلى حد كبير. وقال إن "الاستراتيجية الأكثر جرأة ورؤية لابد وأن ترتكز على فن الدبلوماسية، والتعامل مع الأسباب الجذرية للاضطرابات المستمرة في اليمن، فضلاً عن التنافسات الإقليمية والحروب بالوكالة".

 

ودعا مركز الأبحاث الأمريكي "ستيمسون" الإدارة الأميركية المقبلة إلى أن تتبنى نهجاً متعدد الأوجه يركز على منطقتين رئيسيتين: أولاً، من الأهمية بمكان الاعتراف بالصلة بين هجمات الحوثيين في البحر الأحمر والصراع في غزة. ينبغي لهذا الاعتراف أن يدفع إلى التحول نحو تيسير التوصل إلى حل شامل يبدأ بوقف إطلاق النار في غزة. ثانياً، يتعين على الإدارة أن تدعم إنشاء حكومة يمنية موحدة سياسياً وعسكرياً لتعزيز الدولة اليمنية، وتمكينها من معالجة التهديدات المختلفة بفعالية، بما في ذلك نفوذ الحوثيين، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي. وفي الوقت نفسه، ينبغي للإدارة أن تعطي الأولوية لعملية سلام شاملة تشرك جميع أصحاب المصلحة المعنيين وتيسرها.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

قرار سعودي مفاجئ يصعق الانتقالي في عدن

الحدث اليوم | 1563 قراءة 

واشنطن تربك حسابات قمة الدوحة بتحرك سياسي مفاجئ من تل أبيب

المرصد برس | 1009 قراءة 

شروط سعودية جديدة لتقديم الوديعة

العاصفة نيوز | 835 قراءة 

من استقبلهم؟ رشاد العليمي وسلطان العرادة يصلون الدوحة للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الطارئة

عدن نيوز | 739 قراءة 

البنك المركزي يجدول رواتب الموظفين المتأخرة ومصادر تكشف الآلية

نافذة اليمن | 715 قراءة 

وزارة الخارجية بصنعاء تشارك بالقمة العربية الإسلامية اليوم في العاصمة القطرية الدوحة

الحدث اليوم | 659 قراءة 

الشوافي يكشف عن موعد حالة ماطرة على اليمن ونسبة تغطية الامطار للمحافظات بهذا الموعد

التغيير برس | 612 قراءة 

قرارات غير مسبوقة.. البيان الختامي لقمة الدوحة بشأن العدوان الإسرائيلي على قطر

المشهد اليمني | 608 قراءة 

كم بلغ صرف الدولار والسعودي؟.. أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني 15 سبتمبر 2025

عدن نيوز | 525 قراءة 

إصلاحات رئيس الوزراء وقرارات ”عيدروس الزبيدي” وخطوة سعودية حاسمة

المشهد اليمني | 488 قراءة