"سعيدة لكن أين سأسكن؟".. حنان حيدر ليست جديدة على تجربة فقدان المنزل، فقد سبق أن اختبرتها في حرب عام 2006، لكنها وجدت نفسها مجددا بلا مأوى خلال التصعيد الأخير بين حزب الله وإسرائيل، حيث تعرض بيتها للدمار بعد بيوم واحد فقط من مغادرته.
حال حيدر كغيرها الكثير من اللبنانيين، الذين تحدث بعضهم لموقع "الحرة"، للتعبير عن سعادتهم بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، الذي دخل حيز التنفيذ فجر الأربعاء.
ورغم سعادة الأم لولدين من مدينة صور، بعودة النازحين إلى منازلهم، فإن "غصة كبيرة" تخيم على فرحتها، إذ كما تقول "فقد الكثيرون منازلهم خلال التصعيد الأخير، وأنا واحدة منهم، حيث لا أعلم حتى الآن أين سأسكن".
وكانت قصة نزوح حيدر قد بدأت بعد أن غادرت منزلها متوجهة إلى منزل أقاربها بحثاً عن الأمان، واليوم، تنتظر كما تقول "ما إذا كانت ستُمنح تعويضات تمكّنها من استئجار منزل جديد وشراء أثاث، لتأمين مأوى لها ولأسرتها".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news