بقلم/طلال الشرجبي
“الحرية للراتب و لكافة الأسرى والمعتقلين”، مشهد درامي و حزين ، فاليوم هو ال 55 وموظفي تعز يعانون سكرات الجوع بانتظار راتبي شهر أكتوبر ونوفمبر في ظل الحرب والمجاعة.
أصبحت أيام الشهر في عهد رئيس مجلس القيادة الرئاسي 60 يوماً.
يقيناً إن الوضع كارثي وخطير فقد طفح الكيل ، فالسلطة في حكومة صنعاء ، و في ظل الحرب تنكرت لمئات الآلاف من موظفيها الواقعين تحت قبضة الانقلاب ، و تقاعست عن واجبها الوطني و الأخلاقي ، و لم تسلّم لهم مرتباتهم طيلة عشر سنوات خلت كاستحقاق دستوري نافذ ، وقطع الرأس ولا قطع المعاش.
بالمقابل نجد أن السلطة في حكومة عدن نهبت مرتبات الموظفين في المحافظات المحررة لعشرة أشهر من عام 2017 م ، وصادرت حقوقهم و علاواتهم المستحقة ، ولم تصرفها حتى الآن بعد مرور 7 سنوات كاملة ، و تعاقُب ثلاث حكومات فاشلة.
مقالات ذات صلة
بنسبة 90%.. اغلبية طلاب بعثة دراسية لوزارة النقل ينتمون لمنطقة واحدة
أحمد صدقي اليماني يكتب.. تقارب مصر وإيران، صفعة للكيان..
حكومة عجزت عن صرف الراتب لموظفيها لهي حكومة فاشلة وليست جديرة بالبقاء ، اصرفوا مرتباتنا يا لصوص ، فراتب واحد لا يكفي
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news