أعلن الفريق المكلف بعملية انتقال السلطة للرئيس المنتخب دونالد ترامب، الثلاثاء، توقيع مذكرة تفاهم مع البيت الأبيض، لتمهيد الطريق أمام توليه منصبه في كانون الثاني/يناير.
وجاءت الخطوة ضمن جهود تنظيم العملية الانتقالية، التي تتضمن تقليديا اتفاقات لتحديد سقف التبرعات وجمع الأموال اللازمة.
وأوضح فريق ترامب أن تمويل العملية الانتقالية سيعتمد على مانحين من القطاع الخاص، مع التزام بعدم استخدام أموال دافعي الضرائب أو قبول تمويل أجنبي.
كما أشار البيان إلى أن “خطة الأخلاقيات” قيد الإعداد لتقديم إرشادات واضحة حول العملية، دون الحاجة إلى إشراف حكومي إضافي.
وأكدت سوزي وايلز، التي اختارها ترامب لمنصب كبيرة موظفي البيت الأبيض، أن توقيع المذكرة يمكن المرشحين لتولي المناصب الإدارية من بدء الاستعدادات الأساسية، في إطار الانتقال المنظم للسلطة.
وتعد الولايات المتحدة مثالا تقليديا للانتقال السلس للسلطة، إلا أن هذه العملية تتطلب تجنيد آلاف الموظفين وتكلفة ملايين الدولارات.
وأظهرت البيانات أن عملية انتقال السلطة إلى الرئيس جو بايدن جمعت 22 مليون دولار، بينما كانت تكلفة عملية انتقال ترامب عام 2016 أقل بكثير، مع جمع 6,5 ملايين دولار فقط، بما في ذلك 2,4 مليون دولار من التمويل الحكومي.
وجمع ترامب أكثر من 100 مليون دولار لحفل تنصيبه عام 2016، لكن عملية جمع الأموال أثارت جدلا قانونيا. واتهمت لجنة التنصيب بإساءة استخدام الأموال لدفع مبالغ فيها في فندق ترامب بواشنطن، وانتهى النزاع بتسوية قضائية بلغت 750 ألف دولار.
مع توقيع مذكرة التفاهم الجديدة، تتجه الأنظار إلى كيفية إدارة عملية الانتقال الحالية وتأثيرها على تسليم السلطة بسلاسة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news