اغتيال شيخ بارز يفجر الأوضاع في صنعاء ومصادر تكشف معلومات جديدة حول تصفيته

فجر اغتيال الشيخ "صادق أبوشعر"، تظاهرات شعبية لأبناء محافظة إب، اليوم الثلاثاء إذ نصبوا الخيام في ميدان السبعين بصنعاء، للمطالبة بتسليم عناصر حوثية نفذت العملية أثناء ما كان يقود سيارته جنوب العاصمة المحتلة.

مصادر محلية قالت العشرات من أبناء إب بينهم مشايخ وأعيان وأقارب الشيخ صادق أبو شعر، نفذوا وقفة احتجاجية اليوم الثلاثاء ونصبوا الخيام للاعتصام في ميدان السبعين، للمطالبة بتسليم القتلة الحوثيين.

واضافت المصادر، ان أبناء إب تعهدوا باستمرار الاعتصام في ميدان السبعين حتى تسليم جميع القتلة، مالم فإن سيتم نصب خيام أخرى أمام وزارة الداخلية الحوثية وأمام مكتب النائب العام.

وحذر المعتصمون مليشيات الحوثي من أنه في حال عدم تنفيذ مطالبهم بتسليم جميع المتورطين بارتكاب الجريمة فسيأخذون الثأر بأنفسهم، وفق المصادر.

ودعا النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أبناء إب المقيمين في صنعاء إلى التوجه إلى مكان الاعتصام في ميدان السبعين.

تفاصيل العملية الغادرة:

عناصر حوثية مسلحة أقدمت يوم أمس الاثنين، على نصب كمينا للشيخ القبلي "صادق أبو شعر"، أحد مشايخ مديرية الشعر بمحافظة إب، في جولة دار سلم جنوب صنعاء، وأطلقت النار عليه إلى سيارته وأردوه قتيلا.

وقالت المصادر أن المسلحين الحوثيين الذين يقودهم القيادي الحوثي المدعو "علوي الأمير"، استولوا على كل كاميرات المراقبة في المحلات والمرافق في المنطقة بعد ارتكاب جريمتهم.

وفي الأثناء كشفت مصادر وثيقة الاطلاع عن معلومات جديدة حول الحادثة، تفيد بأن الشيخ صادق ابو شعر كان في سيارته وأجرى اتصال مع أسرته بأنه في الطريق اليهم.

واوضحت المصادر بأن الشيخ أبو شعر خلال عودته لمنزله ليلا حصل حادث بسيط بينه وبين طقم يتبع القيادي الحوثي علوي الامير مدير قسم شرطة في شميله وحدثت مشادة اثر ذلك انتهت بقيام احد المسلحين بقتل ابوشعر بدم بارد.

وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين اخذوا الجثة وقادوا السيارة حتى جولة دار سلم وهناك اكملوا مؤامرتهم بوضع الجثة في السيارة واطلاق عشرات الاعيرة النارية على السيارة والجثة متهمين اياه بتهمه مزيفة انه كان مطارد وانهم قتلوه بعد ان اشتبك معهم.