حصل مغترب يمني على مكافأة مالية كبيرة من السلطات السعودية بعد ان تمكن هذا المغترب من انقاذ عسكري سعودي من موت محقق وكان محكوم عليه بالإعدام، لكن المغترب وأسمه “وافي أحمد” استطاع ان يثبت براءة العسكري لينقذ رقبته من السيف البتار، ويعيده سالم غانم إلى أسرته التي لم تنسى له هذا الجميل فقاموا بدعوته إلى منزلهم ومنحوه مكافأة مالية ضخمة.
وما ان سمع الأثرياء وتجار المنطقة بما فعله البطل اليمني “وافي أحمد” حتى انهالت عليه المكافآت المالية من كل حدب وصوب، وأصبح لديه مبلغ مالي كبير لا يستطيع اي مغترب يمني جمعه خلال سنوات، فاتخذ قرار عجيب وغريب بمغادرة السعودية والعودة إلى أهله واقاربه في اليمن على الرغم من أن السلطات منحته إقامة دائمة ومجانية تمكنه من البقاء في المملكة لفترة طويلة دون أن يدفع هللة واحدة.
هذه الواقعة المذهلة لهذا البطل اليمني كشفها الراوي السعودي “ناصر آل عامر” في موقعه الخاص ونشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي في منصات التيك توك واليوتيوب والانستغرام، وهي قصة تكشف عظمة الرزاق سبحانه وتعالى وطريقته المذهلة في سوق الرزق لعباده بأسلوب رباني مثير للدهشة، فهذا البطل كان قد جاء إلى السعودية سابقا عن طريق التهريب وظل يعمل مع اصحاب المزارع بإخلاص وأمانة، فكسب محبتهم وثقتهم واستطاع أن يوفر مبلغ كبير، لكن إحدى الدوريات الأمنية قبضت عليه ووضعوه في التوقيف تمهيدا لترحيله واعادته لليمن.
وخلال فترة التوقيف تعرف على شخص يمني يدعى علي، وكان معهما في التوقيف مجهولين من الجنسية الإثيوبية، فحصلت مضاربة بين وافي وصاحبه علي وبين المجهولين الإثيوبيين، وتدخل العسكري المناوب لفض الاشتباكات ولأن علي اعترض على تصرف العسكري فقد انهال عليه بضربة قوية على رأسه، فوقع أرضا وتركه العسكري وانصرف ، وفي الصباح تم تبادل المناوبة بين العسكري السعودي وزميله، وبعد انصراف العسكري المناوب سمع زميله المناوب الجديد صرخات من داخل غرفة التوقيف، فدخل مسرعا، ليجد اليمني علي يصرخ طالبا الاسعاف، وبالفعل تم نقله إلى المستشفى لكنه توفي هناك، وهذا جعل البطل وافي يشعر بالحزن على زميله علي فدعا له بالرحمة وتم ترحيل وافي وأعادوه لليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news