كشف مدير عام الإعلام بمحافظة الحديدة علي حميد الأهدل، اليوم الثلاثاء عن اخضاع عشرات الإعلاميين والصحفيين والنشطاء بتهامة لدورة قتالية في الحديدة من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران
وأفاد الأهدل إن الإعلاميين تم تدريبهم من خلال هذه الدورة على أداء أدوار قتالية ولوجستية إلى جانب عملهم الإعلامي، وإنتاج محتوى إعلامي عسكري، تحت إشراف خبير في الإعلام العسكري الإيراني.
وأوضح الأهدل، في تغريدة له على حسابه الرسمي في منصة إكس، بأن الدورة لم تقتصر على الإعلاميين الموالين للمليشيا، بل شملت عددًا من الصحفيين والناشطين الذين لا يدينون بالولاء المطلق للفكر الحوثي، بهدف إدماجهم في برامج ذات طابع عسكري.
وأكد، أن مليشيا الحوثي تسعى من خلال هذه التحركات إلى فرض الولاء المطلق على الإعلاميين والناشطين في مناطق سيطرتها، وإحكام قبضتها الفكرية من خلال غرس محتوى أيديولوجي طائفي، وتحويل الإعلاميين إلى أدوات دعاية لترويج خطاب الجماعة ورؤيتها، وترهيبهم وإخضاعهم لإبعادهم عن تغطية الانتهاكات التي تُرتكب بحق أبناء تهامة.
وأشار إلى أن هذا التوجه الإيراني الحوثي يعكس استهدافًا ممنهجًا لمحافظة الحديدة وأبنائها، ولا سيما شريحة الإعلاميين، بهدف السيطرة على العمل الإعلامي وتحويله إلى أداة بيد المليشيا لخدمة أجندتها التخريبية.
ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وحماية الإعلاميين من محاولات الاستغلال والإخضاع، مشددًا على ضرورة التصدي لهذه السياسات التي تهدف إلى تدمير الإعلام الحر في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news