كشف مستشار سياسي لقائد الفصائل الإماراتية في الساحل الغربي لليمن طارق صالح عن موافقة السعودية على شروط حركة الحوثيين، والتي تتضمن صرف المرتبات كخطوة أولية بعد تغيير المجلس الرئاسي الموالي للتحالف.
وأوضح خالد الشميري عبر منصة إكس أن السعودية تكثف جهودها لإقناع الحوثيين بقبول تسوية خلف الأبواب المغلقة، خاصة قبل احتمال عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى السلطة.
وتشير تقارير إعلامية إلى تقدم المفاوضات بين صنعاء والرياض بمعزل عن السلطة الموالية للتحالف، مع إتمام السعودية للترتيبات النهائية للتوقيع على اتفاق.
وفي تطور لافت، أوقفت السعودية دعمها للمجلس الرئاسي الذي يواجه أزمة مالية حادة، مما أدى إلى تدهور العملة في مناطق سيطرته، في خطوة يراها مراقبون تمهيداً للإطاحة بالمجلس.
وتجري حالياً مشاورات في الرياض لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق اقتصادي جديد يشمل تصدير النفط وصرف المرتبات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news