تصعيد غير مسبوق يقوم به المتقطعين في حضرموت ورتل ناقلات يتعرض لإطلاق الرصاص

اعلنت قبل قليل شركة النفط بساحل حضرموت عن تعرض ناقلات تتبع الشركة بطريق الساحل إلى المكلا كانت تنقل وقود إضافي من مأرب لتغطية حاجة السوق المحلي وجاء في بيان الشركة الذي وزعته اليوم

تودّ شركة النفط اليمنية فرع ساحل حضرموت أن توضح لجميع أبناء المحافظة الأعزاء بشأن الوضع الحالي المتعلق بتوفير مادة البترول للسوق المحلي، فكما يعلم الأخوة المواطنون بأنه يوجد بالسوق المحلي نوعان من مادة البترول وهي (البترول الممتاز 90)، و (البترول المُحسّن) الوارد من مأرب.

إلا أنه وفي الآونة الأخيرة لم تتمكن ناقلات البترول المحسن القادمة من مأرب من الوصول إلى المحافظة نتيجة للتقطعات من قِبل المجاميع المُسلّحة المتمركزة على الطريق الواصلة إلى ساحل حضرموت، مما أدى لعدم وصول هذه الكميات وحصول عجز في السوق المحليّ من هذه المادة.

وقد وصل الأمر بهذه المجاميع إلى تعرُّض الناقلات التي حاولت المرور من نقاط التقطعات إلى إطلاق نار مباشر وتوقيفها بقوة السلاح.

لذا وحرصاً منا على تجنُّب حصول اختناقات بسبب عجز ناقلات البترول المُحسّن عن الوصول إلى المحافظة، ولضمان حصول المواطن على احتياجه من مادة البترول خلال هذه الأزمة، فقد اضطررنا إلى توفير كمية إضافية من (البترول الممتاز 90) وبنفس السعر السابق، وذلك لتغطية كامل السوق - بشكل مؤقت - لحين حل الإشكاليات الحاصلة بالطرقات وتوفير مادة البترول المُحسَّن.

لذلك نهيب بالمواطنين تفهّم الوضع الحالي، ونؤكد لهم أن شركة النفط اليمنية فرع ساحل حضرموت تبذل قصارى جهدها بالتنسيق مع السلطة المحلية لحل تلك الإشكالية.

وصعدت المجاميع المسلحة كما وصفتها شركة النفط من اعمالها العدوانية ضد الجميع في موقف تحدي لتوجيهات القضاء ممثلة بالنائب العام ومحافظ حضرموت مبخوت بن ماضي