يمن ديلي نيوز:
قال وزير الخارجية المصرية “بدر عبد العاطي”، إن التراجع الكبير في عائدات قناة السويس نتيجة عسكرة منطقة البحر الأحمر غير مقبول.
وأشار بدر العاطي إلى أن المزيد من التصعيد العسكري في البحر الأحمر يضر بشكل بالغ بالتجارة العالمية، مؤكدًا أن الاقتصاد المصري قد يكون الأكثر تضررًا في هذه المنطقة.
وذكر “العاطي” أنه تحدث مع وزير خارجية الكويت خلال مؤتمر صحفي عن الأوضاع في البحر الأحمر التي وصفها بـ”الكارثية” والتصعيد الحالي، الذي يؤثر على حركة الملاحة الدولية.
وتابع: “إذا كانت هناك جدية لمنع التصعيد، لابد من معالجة جذور المشكلة وهي بطبيعة الحال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان حتى لا نعطي الذريعة لأي طرف”.
وأشار إلى أن الاستقرار في البحر الأحمر أمر هام ولن يتحقق إلا بمعالجة جذور المشكلة ووقف هذا العدوان الغاشم.
وفي منتصف أكتوبر/تشرين الأول، قال رئيس هيئة قناة السويس المصرية “أسامة ربيع” إن إيرادات القناة تراجعت بنسبة 60 بالمئة منذ بداية العام الجاري مقارنة بالمعدلات المحققة خلال ذات الفترة من العام الماضي مرجعًا السبب اتخاذ العديد من السفن طرقًا بديلة في ظل التحديات الأمنية بالمنطقة وهجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وبحسب ربيع، فإن أعداد السفن المارة إلى قناة السويس عبر البحر الأحمر تراجعت من 25887 سفينة خلال العام المالي 2023/2022 إلى 20148 سفينة خلال العام المالي 2024/2023.
وأوضح ربيع أن تراجع أعداد السفن تسبب في انخفاض إيرادات قناة السويس من 9.4 مليار دولار خلال العام المالي 2023/2022 إلى 7.2 مليار دولار خلال 2023.
ومنذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تشن جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على سفن تجارية في البحر الأحمر.
وتقول الجماعة إن هجماتها تأتي تضامناً مع “الشعب الفلسطيني” في قطاع غزة جراء الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكن تلك الهجمات لم تغير في مسار الحرب المستمرة حتى اليوم.
وألحقت هجمات الحوثيين في البحرين الأحمر والعربي أضرارًا كبيرة باقتصاد معظم الدول المشاطئة للبحر الأحمر وخاصة مصر، كما أعاقت حركة الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمر عبرها 12% من التجارة العالمية، وتسببت بمضاعفة كلفة النقل.
مرتبط
الوسوم
قناة السويس المصرية
هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
وزير الخارجية المصرية
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news