يمن ديلي نيوز:
قال فنان “الاوركسترا اليمني “محمد القحوم”، إن الفنون الموسيقية والغنائية اليمنية هي نتاج تاريخ طويل من الحضارة والتبادل الثقافي والتنوع الجغرافي، في هذا الجزء من العالم، ومن أبرز مزايا هذا الفن هو التنوع “المذهل”.
والفنان “محمد القحوم” هو مؤلف وموزع موسيقي يدير شركة صدى الإبداع للإنتاج الموسيقي، ومشروع السيمفونيات التراثية الذي يهدف إلى دمج الألوان الموسيقية والغنائية التراثية في الأوركسترا وتقديمها بأسلوب عصري.
“القحوم” في حوار مع “يمن ديلي نيوز” قال إنه يأمل من خلال رسالته الفنية، “أن يري العالم صورة مشرقة عن بلدنا وثقافتنا وهويتنا وطموحاتنا من خلال لغة لا يختلف عليها اثنان، وهي لغة الموسيقى، وأن يتعرف العالم علينا ونتعرف نحن على العالم”.
وأشار القحوم إلى أن كل شعب لديه مزايا مختلفة، وهذا التنوع هو سر ثراء الفنون العالمية، والدافع لدينا لإبراز الفنون التراثية لمختلفة الشعوب والثقافات وتسليط الضوء على أهمية التبادل الثقافي بين الشعوب.
وعن الأمسيات التي أقامها الملحن اليمني القحوم، تحدث عن تجربة وصفها بالثرية قائلا “كانت جميعها تجارب ثرية، وساهمت في صقل مهاراتي وفريقي في مختلف المجالات”.
وأضاف: “رحلتنا بدأت من ماليزيا، ومن ثم إلى مصر وفرنسا والكويت وقطر، والآن في رياض، وخلال الاشهر القادمة سوف نكون في عدة دول خليجية وهي قطر والكويت والإمارات والبحرين وعمان”.
وتابع: “كل حفلة هي تجربة فريدة وأنا سعيد جداً بالآفاق غير المحدودة التي تفتحها هذه الفرص ليس للمشروع فقط وإنما للفن اليمني والفنون التراثية للدول المختلفة في كل مكان”.
وعن العوامل التي أسهمت في نجاحه، قال “القحوم” إن “أي نجاح هو خليط من العوامل المختلفة بما في ذلك الدعم العائلي ودعم الأصدقاء والزملاء والأشخاص الذين يشاركوننا نفس الأهداف والشغف.”
الفنان القحوم قال إن اهتمامه بالموسيقى بدأت منذ الصغر، “وكنت شغوف بجمع التسجيلات والاستماع إليها، وبمرور الوقت بدأت التوزيع والتأليف الموسيقي المستوحى من الفنون التراثية والموسيقى العالمية”.
وتحدث القحوم، عن الصعوبات التي واجهته خلال مسيرته الفنية ابتداءً من اختيار الالوان الموسيقية والتأكد من مصادرها، وليس انتهاء بالجهود الادارية واللوجستية اللازمة لتنفيذ الحفلات الموسيقية في عدة دول حول العالم”.
وعن المقطوعات الموسيقية التي لحنها الفنان القحوم وقدمها في حفل “الأوركسترا اليمنية” الذي أقيم في الرياض مؤخراً قال: “لقد ألفت ووزعت العديد من المقطوعات الموسيقية الجديدة مثل “نبض الماض” المستوحاة من فن الدان الحضرمي”.
بالإضافة إلى “مقطوعة “ربش وبرع” المستوحاة من فن الربش السعودي والبرع اليمني، و”ماء الذهب” المأخوذة كلماتها من نقش تاريخي مكتوب بخط المسند وقمت بتلحينه”.
وأوضح أن “لكل مقطوعة سمة وأهداف خاصة بها، على سبيل المثال، تأتي “ربش وبرع” لتسليط الضوء على التأثير الثقافي المتبادل بين الثقافتين السعودية واليمنية. كما تسلط مقطوعة “ماء الذهب” الضوء على أهمية التجديد الحضاري”.
وفي حديثة لـ”يمن ديلي نيوز”، قال إن لديه مشاريع قادمه في موسم 2024 – 2025 وهي حفلات موسيقية في قطر والكويت والامارات والبحرين وعمان.
وبين: “أن كل حفلة من هذه لها سياقات وظروف مختلفة، ففي الرياض مثلاً كانت حفلتنا متزامنة مع موسم الرياض، وفي الدوحة ستكون حفلتنا ضمن فعاليات “الغرة للآداب والفنون”.
مرتبط
الوسوم
محمد القحوم
الاوركسترا اليمنية
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news