شهدت الساحة اليمنية عودة للتصعيد العسكري مؤخراً، خاصة من جانب ميليشيا الحوثي، مما أدى إلى تجميد مساعي السلام التي كانت قد بدأت نهاية العام الماضي.
وكان المبعوث الأممي هانس غروندبرغ قد أعلن في ديسمبر الماضي عن موافقة الأطراف على سلسلة تدابير تمهيدية لوضع خارطة طريق للسلام، لكن تهديدات الحوثيين لخطوط الملاحة الدولية أدت إلى تجميد هذه المساعي.
وصرح وكيل وزارة الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، فياض النعمان، أن صلف جماعة الحوثي وفشل تدابير المبعوث الأممي كانا من أهم أسباب تعثر عملية السلام.
ويرى المحلل السياسي يعقوب السفياني أن انخراط الحوثيين في الأزمة الإقليمية وتهديدهم للملاحة الدولية أثر بشكل كبير على المسار السياسي للأزمة اليمنية.
وتشير التقارير إلى وجود تحركات عسكرية واسعة للحوثيين في مدينة الحديدة ومحيطها، مما يثير مخاوف من تصعيد عسكري محتمل في المنطقة.
ويربط المراقبون أي تقدم سياسي محتمل في الملف اليمني بوقف التصعيد البحري للحوثيين وسحب قواتهم من السواحل ومحافظة الحديدة، والعودة إلى طاولة المفاوضات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news