عدن توداي
بقلم /طه علي راشد
عيادة الدكتور وليد على الزغير بالوازعية شمعة مضيئه في زمن الظلام. قبل ان تقرا كلماتي هذه ايه القاري العزيز فقد عهدت على نفسي إن اسخر قلمي هذا انصاف لكل مفتاح للخير ولكل بزغة امل في اي مجال من مجالات الحياة ولسان حالي يقول. ومامن كاتب إلا سيفنى ويبقى الدهر ماكتبت يداه. فلاتكتب بخطك غير شيئا يسرك في القيامه إن تراه. وسبق ان زرت عيادة الدكتور وليد على الزغير اكثر من مره ولكن هذه المره قررت ان اكتب لأنصف هذه العياده. بداية من. الاستعلامات والمختبر ومسجل المرضى فاول ماتدخل العياده يقابلك الشاب الخلوق صبري عوض باقي بابتسامه مشرقه وبكلام هادي تشعر انه خريج الاطباء النفسيين بمقابلته للمرضى ومرافقين المرضى يشعر المريض براحة وانبساط بهذا الخلق الرفيع. وحق للدكتور وليد ان يجعل مثل هولا الكوادر واجهة العياده. كيف لا. حتى وانته تزور اي بلد من بلدان العالم اول ماتدخل المطار لهذه الدوله تحكم على هذه الدوله من خلال معاملت االعاملين في المطار سلبا كان او ايجابا. ثم بعد ذالك من اقسام العيادة المختبر ومااجمل قسم المختبر من كوادر شابة وباخلاق عاليه رغم اعداد المرض وكذالك المرافقين وربما فيهم اعداد من الارياف او البدو وتجد فيهم الغلظه لكن هذه الكوادر تقابله باخلاق عاليه وبابتسامه مشرقه وبكلام هادي تجعل الغليظ يندم على مافعل. واما دخولك لمقابلة الدكتور وليد علي الزغير تشعر وكأنك امام ملائكة الرحمه وهذا هو اللقب الذي اطلق فعلا على الاطباء ايام الزمن الجميل لكن الدكتور وليد علي الزغير يستحق هذا اللقب في هذا الزمن وهو فعلا دكتور يعتبر من دكاترة الزمن الجميل وكذالك استقامة هذا الدكتور من ذو ان عرفته وهو يدرس في كلية الطب بخور مكسر في القسم الداخلي وهو ماجعله الله مفتاح من مفاتيح الخير وكم نفع الله به من مرضى وفي قرى نائيه حول مناطق الوازعيه بل ياتيه المرضى من مناطق شتا وبعيده فنسئل الله ان يجعل هذه العياده مباركه.
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news