توفي ستة أشخاص من عائلة واحدة، الخميس، غرقًا في أحد السدود خلال رحلة عائلية، في شمالي محافظة الحديدة.
وقالت مصادر محلية، إن التربوي اسماعيل زين، توفي مع أربعة من أبنائه، وشقيقته، غرقا في سد وادي مور الذي يقع في مديرية “الزهرة” بمحافظة الحديدة، الذي يعد واحدا من أهم المتنفسات التي يقصدها المواطنون للتنزه والتنفيس عن أسرهم.
وبدأت المأساة بسقوط أصغر بنات التربوي “إسماعيل” في السد، وفقا لما رواه المصدر، وعقب سقوط الطفلة، لحقتها شقيقتها محاولة إنقاذها من الغرق وهي لا تجيد السباحة، لتتعثر هي الأخرى وسط مياه السد، وبدأت تصارع الموت، ولحقتهما اختهما الثالثة، فلم يحتمل شقيقهن “حسام” رؤية شقيقاته يصارعن الموت، فقفز محاولا إنقاذهن ليغرق هو الآخر بجوارهن.
ولم يتوقف الأمر هنا، فقد أكدت المصادر مسارعة الأب للقفز إلى وسط السد لإنقاذ أولاده الأربعة، لكنه غرق معهما، ثم لحق به شقيقه، الذي كان يرافقهم في الزيارة، فغرق هو الآخر، ليبلغ بذلك عدد الضحايا 6 أشخاص هم (الأب اسماعيل زين، و 3 من بناته، وابنه حسام، وشقيقه).
وبحسب المصادر فإن الضحايا ينتمون إلى محافظة حجة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news