رسالة الى المايسترو المبدع محمد القحوم

     
البلاد الآن             عدد المشاهدات : 188 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
رسالة الى المايسترو المبدع محمد القحوم

بثينة عادل الأحمدي

المايسترو المبدع محمد القحوم..

سلامُ من الله عليك عظيم السلام ..

والسلام على أفضل خلق الله المرسلين، سلام على العشرين عاماً التي قضيتها جُهداً متواصلاً منقطع النظير، سلام على كل سهر، سلام على كل صبر، سلام على كل إتقان لحديث أفضل المرسلين “إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه.”

أما بعد..

تعجز الحروف والكلمات تتزاحم والمقالات ، عن اليوم الجميل الجميل الذي عشته والسعادة التي غمرت قلبي، والفرحة العارمة التي ملأت محياي ، باسمي وباسم الحضور ، كيف كانت سعادتهم ! وكيف كانت كانت حماسُهم في الأوركسترا اليمنية بالرياض 17 نوفمبر 2024.

فلتمض يا ربان السفينة واليمن والعالم كلهُ على خطاكَ .. لأنها سفينة لرسم البسمة في وجه اليمني .. لن تغرق !

دخلت إلى كُل بيت والى عمل سواءٌ مسلسل او فيلم او توزيع او غيره.. انهم يؤمنون بالإتقان ، يؤمنون بالرسالة العظيمة في ظل القهر والظلام العارم الذي يسودُ بلادي المكسورة

تلكَ الأعين الحزينة الذي ملأها الظلم والقهر

رسمتَ البسمة على محياهم وانت لا تعلم !

في ظل راية سوادة زاعمةً ان الموسيقى حرام

بينما الحرام هو أصوات الملاعق والصحون أمام الجائعين 💔، هذا الحرام حقاً ! .. أصوات الرصاص تض منام الآمنين، هل انها تندرج ضمن موسيقى القهر التي لا يرضاها عزَّ شأنه.

هل تعلم أصوات القنابل وأصوات الانفجارات التي شهدها اليمني المكسور ويزعمون بأن الفن حرام !

صوت بكاء طفل ، صراخ أمرأةِ الشهيد ، صراخ جريح من إسعاف، أنين انقطاع الراتب وإن مزجتها كلها في قالب اوروكسترالي مُظلم وأسود كماضي الإمامة الأسود.

ويزعمون بأن الفن حرام!

ليس المضمون في حروفي كذلك إنما وصول الأحلام هل سأصلُ إلى حلمي ! هل سأرى اليمني مغموراً بالسعادة !

ارى حُلمي كالسراب

كلما أقتربُ منهُ يختفى !💔

ولكن كل الذي آمل منه اننا المجتهدون ذاتياً صوت كل يمني

“يابن السعيدة

لا تقل فات القطار

انت القطار بلا محطة انتظار

نحن الشباب ..

نحن الشباب”.

ومثلك الكثير يا أستاذ محمد..

المرحوم أحمد الشيبة فخر كل يمني بجهدهُ الذاتي الذي قضاه رغم ان الدولة والأسرة والمجتمع ضده !

منتخب الناشئين توحدوا واجتهدوا وبذلوا قُصارى جهدهم وأفرحوا أكثر من ٣٠ مليون يمني خرج بها الجنوبي قبل الشمالي وهتفوا بصوت واحد، نفس واحد، غاية واحدة

“بالروح

بالدم

نفيدك يا يمن”.

لتعلم إن سفينة على خُطى رسم ابتسامة مُحيا اليمني حاشا وكلا أن تغرق .

عمرو جمال اللي حاول بأقل الإمكانيات وجمع فريقه بروح واحدة وقلب واحد واصبح كل يمني يشاهد فيلمه ويعيده اكثر من مرة.

بثينة الاحمدي

…… (بودي أن يوضع اسمي ذات يوم ضمن هذه القائمة).

جهاد محمد المصورة الخرافية يلي أنا اللي ليومك اشهد محاولاتها وإصرارها وسعيها والان تصور كبار الشخصيات لانها تمشي بأسم اليمن.

كُل المديح لن يفي حقك .. كل الكلمات ، الحروف !

بسم الله وبسم الشعب نُعلن فناً أصيلاً ذا جمال

جمعتَ فيه كل الذين أتابعهم كالعازفة أبرار والمرحوم أحمد الشيبة والفنان حسين محب والفنانة نهروان الجُماعي.. ولو ذكرت الكل لن تنتهي رسالتي.

فكرة ان تجمع الفن كُلهُ من عازفين وفنانين يمنيين وغير يمنيين وان تمزج بينهم باسم الاكستروا اليمنية فكره مُبهرة ✨

وتذكر قوله عز وجل “وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يُرى”.

الله يدخلك الجنة 🇾🇪❤️.

مع تحيات المُخرجة السينمائية بإذن الله

بثينة الأحمدي ✋🏻

تعليقات الفيس بوك


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

تطور جديد في باب المندب بعد أسبوعين من توقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر

المشهد اليمني | 1265 قراءة 

عبدالسلام يفجر مفاجأة من العيار الثقيل ويكشف عن خطوة واحدة ستغنينا عن الشحت في تحرير اليمن واعماره "شاهد"

جهينة يمن | 624 قراءة 

شاب يختطف طفل ويقوم باغتصابه(صور)

كريتر سكاي | 548 قراءة 

الكشف عن ازمة سعودية – أوروبية بشأن اليمن.

كريتر سكاي | 490 قراءة 

وزير داخلية نظام الأسد يسلم نفسه ويقول: لا علاقة لي بالتعذيب أو الانتهاكات

حشد نت | 450 قراءة 

عضو “رئاسي” يتوعَّــدُ بسجن هذا المحافظ

جهينة يمن | 433 قراءة 

شاهد بالصور.. أول فتاة طيارة من أبين وثاني كابتن طيار بالجمهورية

جهينة يمن | 424 قراءة 

شاهد .. اب يمني يزوج ابنته الطفلة ذات 12 ربيعا وتدخلات لمنع الزواج بمحافظة إب (فيديو)

المشهد اليمني | 349 قراءة 

فضيحة أكاديمية.. كيان حوثي يفرض نفوذه على مجلس جامعة إب

حشد نت | 277 قراءة 

أول ظهور علني لزوجة الشرع خلال أدائهما مناسك العمرة (فيديو + صور)

بران برس | 264 قراءة