تعرض وزير الخارجية في الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب عبد الهادي الحويج لمساءلة برلمانية بعد استقباله شخصا يدعى أمادو لامين سانو ادعى أنه مستشار خاص لرئيس غينيا بيساو.
وجرى اللقاء في الرابع من نوفمبر الجاري بمقر وزارة الخارجية في بنغازي، حيث استقبل الحويج سانو بهدف بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين.
وسرعان ما أثار اللقاء جدلا واسعا بعدما أصدرت وزارة خارجية غينيا بيساو بيانا أكدت فيه أن سانو لا يمت بصلة لحكومتها أو رئيسها، وأنه ينتحل صفة مسؤول رسمي.
وأصدرت سفارة ليبيا في غينيا بيساو مذكرة احتجاج رسمية على استقبال حكومة شرق ليبيا لهذا الشخص "المزيف".
وأثارت الواقعة تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب نشطاء بفتح تحقيق في كيفية استقبال "الوزير المزيف" والبروتوكول الدبلوماسي المتبع.
وبعد مرور أكثر من أسبوعين على رد الحكومة الغينية، دافع الحويج عن موقف حكومته مؤكدا أن سانو "وزير غيني تم استقباله بشكل رسمي"، واصفا الجدل المثار بأنه "هجمة إعلامية غير مسبوقة".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news