كشفت السلطات القضائية في أثينا عن فضيحة مالية تورط فيها قساوسة من الكنيسة الكاثوليكية باليونان، حيث تم اختلاس نحو 3 ملايين يورو من أموال المؤمنين واستثمارها في نوادٍ ليلية.
آ
التحقيقات التي أجرتها هيئة مكافحة غسيل الأموال أظهرت أن الأموال المحولة مولت مشاريع ترفيهية ليلية في منطقة البيلوبونيز جنوب البلاد، ما دفع الهيئة إلى تجميد حسابات وأصول مرتبطة بالمتورطين.
آ
وتعود خيوط القضية إلى ثماني سنوات مضت، حيث رصدت تحويلات مالية مشبوهة تحت غطاء استثمارات عادية، آخرها كان قبل أيام بقيمة 50 ألف يورو.
آ
وقد أحيلت القضية إلى مكتب المدعي العام لبدء تحقيقات جنائية واستجواب سبعة متهمين بتهم الاختلاس وغسيل الأموال.
آ
في المقابل، أصدرت الكنيسة الكاثوليكية بياناً أكدت فيه عدم علمها بتصرفات القسيسين، مضيفة أنها تنتظر تحديثاً رسمياً من السلطات قبل اتخاذ أي إجراءات.
آ
القضية أثارت موجة استنكار واسعة، ووصفتها الصحافة المحلية بأنها تمثل أحد أكبر التحديات للشفافية المالية داخل المؤسسات الدينية في اليونان.
آ
آ
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news