أول صورة مفصّلة لنجم في مجرّة غير درب التبانة

     
عدن تايم             عدد المشاهدات : 211 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
أول صورة مفصّلة لنجم في مجرّة غير درب التبانة

نجح علماء من المرصد الأوروبي الجنوبي في التقاط صورة مفصّلة لنجم في مجرّة أخرى غير مجرّة درب التبانة التي تضم كوكب الأرض، وهي سابقة ستتيح لهم دراسة أفضل لهذا النجم الذي شارف نهاية عمره.

ويقع النجم المسمّى "دبليو أو إتش جي64" (WOH G64) على بعد 160 ألف سنة ضوئية في سحابة ماجلان الكبرى، وهي مجرة صغيرة تابعة لدرب التبانة.

ويطلق عليه علماء الفلك تسمية "النجم الضخم"، وهو أكبر من شمسنا بنحو 2000 مرة ويصنف ضمن النجوم الفائقة العملقة الحمراء، وهي إحدى المراحل الأخيرة من تطور النجوم الضخمة قبل انفجارها كمستعر أعظم.

ونقل بيان للمرصد الأوروبي الجنوبي عن عالم الفيزياء الفلكية من جامعة أندريس بيلو في تشيلي كييتشي أوناكا قوله: "لقد اكتشفنا شرنقة على شكل بيضة تحيط بالنجم بإحكام".

وأوضح أن "الشكل البيضوي الموجود في المركز يمثّل المادة المقذوفة من النجم المركزي والتي لا تزال تحيط به. ويمكن أيضًا رؤية حلقة بيضوية أخرى تحيط بهذا الشكل البيضوي". وأضاف "رغم الحاجة إلى مراقبة إضافية لتأكيد ذلك بشكل قاطع، نعتقد أن هذه الحلقة مكونة أيضًا من المواد التي يقذفها النجم".

وكانت تتوافر لدى العلماء "مؤشرات" إلى أن بيئة النجم ليست كروية، ولكن لم يسبق أن التُقِطَت له أي صور له إلى الآن.

وشرح الباحث الذي أدار دراسة عن عمليات المراقبة هذه نُشرت الخميس في مجلة "أسترونومي أند أستروفيزيكس" أن "هذه الصورة تتيح إنشاء نموذج حاسوبي أفضل للنجم ودراسة كيفية قذف المواد قبل اختفائه".

ويهتم فريق كييتشي أوناكا بهذا النجم العملاق منذ مدة طويلة. وفي عامي 2005 و2007، استخدم هؤلاء الفلكيون مقياس تداخل التلسكوب الكبير جدا التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي لمعرفة المزيد عن خصائصه. لكن في ذلك الوقت، لم يكن مقياس التداخل يجمع سوى الضوء الصادر من اثنين من تلسكوبات المرصد.

وأمكنَ التقاط الصورة التي نُشرت الخميس بفضل تطوير أداة الجاذبية التي باتت تتلقى الضوء من أربع نظارات، مما يوفّر صورا كونية مفصّلة جدا.

وتبيّن للعلماء من مقارنة النتائج الجديدة مع السابقة، أن "دبليو أو إتش جي64" أصبح أقل سطوعا خلال العقد الماضي.

ولاحظ المعدّ المشارك للدراسة أستاذ علم الفلك في معهد ماكس بلانك في بون (ألمانيا) غيرد فايغيلت في البيان أن النجم "شهد تغيرا كبيرا على مدى السنوات العشر المنصرمة، مما أتاح فرصة نادرة لمراقبة حياة نجم في الوقت الفعلي".

وفي المراحل الأخيرة من حياتها، قبل أن تنفجر كمستعر أعظم، تفقد النجوم الفائقة العملقة الحمراء طبقاتها الخارجية من الغاز والغبار، في عملية يمكن أن تستمر مئات الآلاف من السنين.

ويعتقد العلماء الذين رصدوا "دبليو أو إتش جي64" أن المادة المطرودة يمكن أن تكون مسؤولة عن تعتيمه، وأن هذا قد يعني أن النجم دخل مرحلة جديدة من دورة نهاية حياته.

لكنه "قد يعود إلى حالته السابقة بعد مدة"، بحسب أوناكا الذي رأى أن "من المهم لهذا السبب مراقبة هذا النجم باستمرار بواسطة التلسكوبات ومختلف الأدوات".

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

القرار الرئاسي رقم (11) يدخل حيز التنفيذ... وهذه أول محافظة تبدأ التطبيق!"

نيوز لاين | 426 قراءة 

قرارات حوثية بعد محرقة العرقوب !

نيوز لاين | 391 قراءة 

هبوط 9 طائرات كويتية اضطراريا في العراق

العين الثالثة | 257 قراءة 

تعزيزات عسكرية متبادلة بين مليشيات إماراتية وسعودية في لحج تهدد بمواجهات مسلحة

موقع الجنوب اليمني | 242 قراءة 

تعميم للمسافرين اليمنيين المتجهين إلى السعودية

يمن فويس | 232 قراءة 

توتر عسكري في باب المندب.. "درع الوطن" و"العمالقة" يتسابقان على السيطرة

مندب برس | 220 قراءة 

هاني بن بريك” يخرج عن صمته ويفاجئ الوزير الزنداني برد حاسم

نيوز لاين | 202 قراءة 

سياح عراة في منطقة الأهرامات والسلطات المصرية تقبض عليهم

الوطن العدنية | 197 قراءة 

موقف نبيل من رجل أمن سعودي مع معتمر يمني يلقى إشادة واسعة وتفاعلاً رسميًا

نيوز لاين | 165 قراءة 

ضربة غادرة للجيش في مارب !

العربي نيوز | 164 قراءة