كتب/سامح نبيل
سنوات الخريف ألقت بظلالها على هاتين المحافظتين التي لم نعد نشاهد إلا اطلالا لاثار قديمة لأندية عريقة لم يتبقى منها إلى بعض الماثر والذكريات الجميلة لدى مرتادي المقاهي من لاعبي الزمن الجميل احاديث ذات شجون يقصونها إذا جلست معهم لشرب الشاي تأخذك إلى عالم اخر أنه عالم الزمن الجميل ليبرز هنا سوال ذى شجون هل انتهى جمال الرياضة في هاتين المحافظتين أم أن للجمال بقية. بصيص أمل يشع من هنا وهناك وإن كانت أبين أوفر حظا من لحج برغم أن فارس أبين نادي حسان يعيش انتكاسة لم يشهد الزمن لها مثيل إلا أن المحافظة حافظت على ضهور لها بين أندية الممتاز وفي مختلف الألعاب وان كان شجون الماضي هنا يميل إلى اللعبة الاكثر شعبية عند عامة الناس فننحرف بالحديث قليلا لنسلط الضوء على وضع كرة القدم في المحافظتين الا أنني سانعطف بالكلام إلى محافظتي لحج الاكثر تضررا والتي أصبحت الهوه بينها وبين المحافظات الأخرى من ناحية الإمكانات فرق شاسع وكبير البعض من المسؤولين على الشأن الرياضي في محافظتي محافظة لحج يردون ذالك لضرروف الحرب التي مرت على البلاد وكان الحرب مرت على لحج لوحدها فلحج الإنجاز الوحيد كان فيها بناء ملعب معاوية وفرشة بالعشب الطبيعي في بداية الأمر وما لبث وقتا حتى تم تدميره والعبث بممتلكاته على مرءآ ومسمع مسؤولي الرياضة في المحافظة غادر شبح الحرب ولم يغادر الخراب عن رياضتها فإلى متى سيضل الحال على ماهو عليه أندية عريقه لم يتبقى منها إلا أسماؤها انشطه رسمية رياضية بعد وقت ووقت طويل لكن وااااه من لاكن صائم وافطر على بصل آخرها دوري المحافظة للدرجة الثالثة الذي يستحي الإنسان أن يسميه دوري أو تصفيات أو قل عليه ما تشاء فقد شهد موجه من السخرية والضحك من كثير من المهتمين بالشأن الرياضي فشل وفشل إلى فشل فمتى يتغير الحال .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news