على مدى الشهرين الماضيين، وضعت إسرائيل المناطق الصناعية في سوريا على قائمة ضرباتها، الهادفة لقطع طرق إمداد حزب الله بالسلاح. وفي حين كان آخرها تلك الواقعة بمدينة تدمر في البادية السورية، حصلت قبل ذلك سلسلة استهدافات متكررة ومشابهة، وطالت هذا النوع من المنشآت في كل من القصير وحسياء وسط البلاد.
فما السر وراء تركز الضربات الإسرائيلية على المناطق الصناعية في سوريا أو كما تعرف محلياً بـ"الصنايعية"؟ وما الذي يجري فيها؟ وما موقعها على الخريطة السورية، والخارطة التي تسير بموجبها إسرائيل، بهدف قطع "الأوكسجين" عن جماعة حزب الله على حد تعبير رئيس وزرائها، بنيامين نتانياهو؟
وتضم المنطقة الصناعية في تدمر، وهي إحدى الأهداف التي ضربها الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، محالاً لصيانة السيارات ومصانع لإنتاج معدات البناء، بالإضافة إلى ورشات مختصة في تدبيل قطع معينة لآلات المصانع، وفقا لحديث الصحفي السوري، محمد حسن العايد لموقع "الحرة".
أما المنطقة الصناعية في حسياء بمحافظة حمص، فهي من أكبر المناطق المنتجة على صعيد قطاع الصناعة في سوريا، وتضم معمل "سابا" الإيراني-السوري لتصنيع السيارات الذي تعرض لضربتين إسرائيليتين في وقتين مختلفين، وأعلن مسؤول سوري إغلاقه قبل ثلاثة أيام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news