شمسان بوست / نظير كندح
محافظة أبين محافظة زراعية في المقام الأول .. ومنطقة الدلتا بأبين تمثل أهم منطقة زراعية على مستوى المحافظات الجنوبية والشرقية، وقد كانت أبين في زمن ما قبل الوحدة تمثل سلة غذائيّة للجنوب حيث تنتج 60٪ من الخضروات والفواكه والحبوب بمختلف أنواعها .
في الماضي تركز إهتمام السلطات على تنظيم الجسور والقنوات التحويلية لوادي بنا الذي يغذي مساحات واسعة من أراضي الدلتا .
لكن وادي حسان الذي يغذي ما يقارب 40٪ من الأراضي الزراعية لم تعيره السلطات في الماضي إهتماماً كافياً .!
ضلت المياه المتدفقة عبر وادي حسان يذهب أغلبها إلى البحر ..!!
واليوم يتم إنشاء السد في وادي حسان لحصر وتجميع مياه السيول المتدفقة في السد وبالتالي توزيعها عبر قنوات الري التحويلية إلى الأراضي الزراعية على ضفتي الوادي وكذلك الأراضي المجاورة .
وإنجاز هذا السد _ بإذن الله تعالى _ يُعد مكسباً إقتصادياً كبيراً لـ”أبين” لأن فوائده كثيرة ومتعددة .
*نأسف أشد الأسف للحملة الإعلامية المغرضة ضد السد، وما علم أربابها أنهم يثيرون الشبهات ضد أهم منجز إقتصادي للمحافظة ذو فوائد كبيرة ومتنوعة ..!!*
*من لا يشكر الناس لا يشكر الله :*
السلطة المحلية في المحافظة ومديرية خنفر كان لهما موقفاً ممتازاً تجاه السد ودعمه وحمايته والمتابعة الجادة لإنجازة، وهذا عمل يشكران عليه رغم أنه يأتي في صلب مهامهما .
*ونتمنى أن يكون لهما موقف حازماً تجاه من يحاول عرقلة عمل السد الذي يعتبر من أهم المكاسب الإقتصادية للمحافظة .*
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news