الأوضاع المعيشية والاقتصادية وصلت إلى مرحلة لا تطاق، الشعب يعاني وقهر من غلاء الأسعار وتدهور في الخدمات وسط صمت مطبق من حكومة الخزي والعار، التي تواصل فسادها ونهب مقدرات وخيرات البلاد. صبرنا طويلاً، لكن ثورة شعب الجنوب ستنفجر قريباً في وجوهكم. من المصيبة والمعيب أن الشعب لا يملك ما يكفي من قوت يومه، ولا حتى حقه في العلاج . هل آن الأوان لاستعادة حقوقنا المشروعة، وكرامتنا وعزنا.
لقد طال السكوت عن أوضاعنا المعيشية والاقتصادية الصعبة، يجب أن ترفع أصواتنا في وجه الظلم الذي يمارسه الفساد الحكومي بحق الشعب. لم يعد من الممكن الاستمرار في تحمل الأعباء الثقيلة، والسكوت عن تدهور الأوضاع التي تزيد من معاناة الجميع.
الفساد يتفشى، وأن الحكومة التي من المفترض أن تكون خادمة للشعب، قد تحولت إلى أداة لتجويعه وزيادة معاناته. هذه السياسات لا تؤدي إلا إلى المزيد من الفقر والتركيع والإذلال، والبطالة، والمشاكل التي تهدد المستقبل إذا طال السكوت عنها أكثر .
لا يمكن قبول أحد بهذا الحال ولن يتخلى أبناء شعب الجنوب كافة عن مشروعهم وأهدافهم الوطنية المتمثلة باستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة مهما حاولوا لن يثنونا . وبالتالي لا نترك هذا الوضع يمر دون أن نرفع أصواتنا ضد الظلم. نحن بحاجة إلى ثورة حقيقية، ثورة تتحدى الصمت، وتستعيد لنا حقنا في حياة كريمة. ثورة تقوم على أساس الكرامة والحرية، نضع فيها نهاية للفساد والتجويع، ويجب أن لا تكون هذه الثورة مجرد كلمات تقال او تغيير لفاسد وتعيين فاسد اخر ، بل هي دعوة للشجاعة والإرادة. لنحشد هممنا، نستنفر قوتنا، ونتكاتف لاستعادة كرامتنا وحقوقنا المسلوبة . لا للسكوت وسياسة قوى الاحتلال اليمنية التابعة لصنعاء ! نعم للحرية والعدالة وانتزاع الحق ، نعم لاستعادة جنوبنا الحبيب أرضا وهويه وانسانا .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news