أعلنت النقابات الصحية في وادي حضرموت بدء الإضراب الكلي، احتجاجا على ما وصفته بالتجاهل المستمر لمطالبها، رغم الالتزام السابق برفع الإضراب الجزئي وتقديم حسن النية.
وأشارت النقابات إلى أنها أعطت الفرصة تلو الأخرى للسلطات المحلية لتحقيق مطالبها، إلا أن الاستجابة جاءت دون المستوى المطلوب.
وأكدت النقابات أن ارتفاع الأسعار وانهيار العملة زاد من معاناة العاملين في القطاع الصحي، الذين وصفوا أوضاعهم بأنها أصبحت لا تطاق.
وأكدت النقابات الصحية أن الإضراب سيشمل جميع الأقسام باستثناء الحالات الطارئة، بما فيها الولادة، مع استمرار تقديم الخدمة للحالات غير الطارئة التي تتلقى العلاج داخل الأقسام إلى حين خروجها من المستشفى.
وكانت النقابات الصحية أعلنت في وقت سابق بدء إضراب جزئي ابتداء احتجاجا على تجاهل مطالب تحسين أوضاع العاملين.
وأفادت النقابات التي تمثل الأطباء والمهن الصحية في مستشفيات سيئون وتريم وشبام والمراكز الصحية، أن هذا التصعيد جاء بعد تجاهل الجهات المسؤولة لمطالبهم المتكررة، مطالبة بتحسين بيئة العمل وتوفير الحوافز اللازمة
تعليقات الفيس بوك
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news