استخدمت
الولايات المتحدة
حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في
قطاع غزة،
رغم تأييد 14 دولة للقرار.
وتضمن مشروع القرار المطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار، والإفراج الفوري عن جميع الرهائن، مع التأكيد على ضرورة امتثال جميع الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
كما دعا المشروع إلى تيسير دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن إلى قطاع غزة، خاصة في المناطق الشمالية المحاصرة، ورفض أي إجراءات تؤدي إلى تجويع الفلسطينيين.
وشدد القرار على ضرورة حماية المدنيين، وخاصة النساء والأطفال والأشخاص العاجزين عن القتال، وحماية المنشآت المدنية وفقاً للقانون الدولي الإنساني.
وأدانت حركة حماس استخدام الولايات المتحدة للفيتو، معتبرة أن واشنطن أثبتت مجدداً أنها شريك مباشر في العدوان على الشعب الفلسطيني.
كما انتقدت حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الموقف الأمريكي، واصفين إياه بأنه دليل على تورط واشنطن في حرب الإبادة ضد الفلسطينيين.
من جانبها، اعتبرت الرئاسة الفلسطينية أن استخدام الفيتو الأمريكي يشجع إسرائيل على مواصلة جرائمها ضد الشعب الفلسطيني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news