كشفت صحيفة سعودية أن اليمنيين يترقبون عودة الرئيس الأمريكي المنتخب
دونالد ترمب
إلى البيت الأبيض وسياساته المرتقبة تجاه اليمن.
ويتوقع بشير عبدالفتاح، الباحث في مركز الأهرام للدراسات، حدوث تحول كبير في السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، مستندا إلى الضربات الأخيرة التي وجهتها إسرائيل لأذرع إيران، بما فيها مواقع الحوثيين في اليمن.
اقرأ أيضاً:
مصدر يؤكد أن نهج ترامب مع الحوثيين (سحقهم على الطريقة الداعشية)!
ويرى عبدالفتاح أن ترمب سيسعى لوقف العمليات العسكرية في المنطقة وفق شروط إسرائيلية وليس إيرانية، مع تخيير الأطراف بين الالتزام بقواعد تهدئة أمريكية-إسرائيلية أو مواجهة عمليات عسكرية إسرائيلية.
ويختلف وضع الجماعة الحوثية عن باقي حلفاء إيران بسبب بعدها الجغرافي عن إسرائيل وسيطرتها على مؤسسات الدولة اليمنية، مما يصعب استهدافها مباشرة.
وتتوقع الأوساط
السياسية الأمريكية
أن تتخذ إدارة ترمب موقفاً أكثر حزماً ضد الحوثيين مقارنة بإدارة بايدن، مع احتمال استهداف قيادات حوثية بارزة.
ويرجح الباحث الاقتصادي عادل السامعي أن يركز ترمب على تشديد الحصار الاقتصادي على الجماعة الحوثية، مشابها لما فرضه خلال ولايته السابقة من وقف مصادر التمويل لمناطق سيطرتهم.
وكانت إدارة بايدن قد واجهت انتقادات واسعة لتعاملها غير الحاسم مع الملف اليمني، خاصة بعد تحويل الحوثيين البحر الأحمر إلى ساحة صراع، مما أثر على الملاحة والتجارة الدولية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news