شهدت واردات الوقود والغذاء إلى الموانئ الواقعة ضمن نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، جنوب البلاد، انخفاضاً بأكثر من 7% في الأشهر التسعة المنقضية مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وقال برنامج الغذاء العالمي (WFP) في تقريره الأخير بشأن "حالة الأمن الغذائي في اليمن" لشهر أكتوبر/تشرين الأول، إن إجمالي واردات الوقود والمواد الغذائية إلى مواني عدن والمكلا الواقعة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها بلغ 1.836 مليون طن متري، في الفترة بين يناير/كانون الثاني وسبتمبر/أيلول 2024.
ووفق بيانات التقرير، فإن واردات الوقود والغذاء إلى الموانئ الحكومية في الأشهر التسعة المنصرمة من العام الجاري، هي الأدنى خلال السنوات الثلاث الأخيرة، إذ تُمثّل انخفاضاً بنحو 7.3% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2023، التي دخل فيها ما مجموعه 1.980 مليون طن متري، وبحوالي 23.5% مقارنة بذات الفترة من العام 2022، التي بلغ حجم الواردات فيها 2.399 مليون طن متري.
وأشار "الغذاء العالمي" إلى أن حجم الوقود المستورد عبر موانئ عدن والمكلا على البحر العربي في الفترة بين يناير/كانون الثاني وسبتمبر/أيلول 2024، بلغ 937 ألف طن متري، وبانخفاض قدره 7% عن ذات الفترة من عام 2023 التي وصل فيها 1.006 مليون طن متري، وبنسبة 41.3% عن الفترة المقابلة في العام 2022 التي دخل فيها 1.596 مليون طن متري.
وأوضح التقرير أن الموانئ الحكومية استقبلت في التسعة الأشهر الماضية من العام الجاري، 899 ألف طن متري من المواد الغذائية، وبانخفاض قدره 8% مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2023، التي شهدت دخول 974 ألف طن متري، إلا أنه مثّل زيادة بنسبة 12% عن الفترة المقابلة من عام 2022، التي دخل فيها 803 آلاف طن متري.
وأكد برنامج الغذاء العالمي أن المواد الغذائية الأساسية كانت متوفرة في الأسواق اليمنية خلال الربع الثالث من العام الجاري، "إلا أن الغذاء ظل بعيداً عن متناول الأسر الأكثر ضعفاً، بسبب ارتفاع الأسعار في مناطق الحكومة، وانخفاض القدرة الشرائية في جميع أنحاء البلاد".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news