أكد مصدر أعلامي مسؤول عن عودة تصاعد الازمة مجددا بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي و رئيس الحكومة أحمد بن مبارك المتواجد حاليا في عدن ، حيث كان السبب لعودة الخلاف بين جانبين هي مكالمة هاتفية أجراها العليمي من مقر أقامته في الرياض مع أبن مبارك وذلك لمتابعة سير عمل ونشاط الحكومة .
حيث أضاف المصدر أن الحديث أخذ منحنى أخر بعد طلب العليمي من بن مبارك الايفاء بالتزامات رئيس الحكومة السابق معين عبدالملك بدفع مبلغ ٤ مليار ريال يمني أي ما يعادل نصف موازنة رئاسة الورزاء سنويا لدعم نشاط مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي الذي يعاني عجزا ماليا خاصة أن موازنة رئاسة الجمهورية التي كانت تسلم لمكتب الرئيس الاسبق عبدربه منصور هادي باتت تقسم على ٨رؤساء بما يعادل ٢ مليار سنويا لكل عضو من مجلس القيادة الرئاسي.
وأكد المصدر أن رئيس الحكومة بن مبارك عبر عن رفضه بشدة لطلب العليمي قائلا له " أنا لست معين عبدالملك و لا نملك موازنة كافية " ، ورجح المصدر أن يكون تمسك رشاد العليمي بعدم السماح لرئيس الحكومة بن مبارك باجراء تغييرات في طاقم حكومته من باب الابتزاز و الضغط السياسي ، حيث عارض العليمي على سبيل المثال بشدة تغيير الامين العام لمجلس الوزراء مطيع دماج مما دفع بن مبارك الى تجريده من صلاحياته الادارية و إيقاف التعامل معه من قبل وزارة المالية بعد تورط الاخير في التوقيع على شيكات مالية تقدر ب ٤ مليار ريال صرفت لمكتب المقالح مدير مكتب رشاد العليمي وذلك في الاعوام ٢٠٢٢_٢٠٢٣ .
هذ ومن جانب أخرقد أدى قرار بن مبارك ضد مطيع دماج الى مغادرة عدن متجها نحو الرياض و العودة للعمل كسكرتير إعلامي لرئيس مجلس القيادة رشاد العليمي الذي يعمل به بشكل غير معلن منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في ٢٠٢٢وذلك مما سبب فشل إداري وفساد مالي كبير في الامانة العامة لرئاسة الوزراء الامر الذي دفعت رئيس الحكومة أحمد بن مبارك الى أستدعاء الجهاز المركزي للرقابة و المحاسبة لفحص كافة الجوانب الادارية و المالية لرئاسة الوزراء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news