أفاد موقع 26 سبتمبر التابع لوزارة الدفاع في حكومة الحوثيين، باستمرار تدفقِ ضباط وجنود الكيان الصهيوني بشكل مكثّـف إلى جزيرة سقطرى الاستراتيجية المطلة على المحيط الهندي والبحر العربي؛ وهو ما يؤكّـد حقيقة المخطّط الإماراتي في بناء القواعد العسكرية داخل الأرخبيل طيلة السنوات الماضية؛ خدمةً لأمريكا وبريطانيا و”إسرائيل”.
ونقل الموقع عن مصادر إعلامية، قولها، إن عشراتِ الضباط والجنود الإسرائيليين وصلوا إلى سقطرى برفقة ضباطٍ إماراتيين يقودهم مندوبُ الاحتلال “خلفان المزروعي”، حَيثُ كان الهدف من وصولهم إلى الجزيرة هو بدء العمل في القاعدة العسكرية المشتركة بين الاحتلال الإماراتي والكيان الصهيوني داخل جزيرة “عبدالكوري”.
وأشَارَت المصادر إلى أن القاعدة العسكرية الإماراتية الصهيونية في جزيرة “عبدالكوري” تضُمُّ مهبطًا للطيران الحربية، حَيثُ ومن المرجح أن تكونَ منطلقًا رئيسيًّا لشن الغارات الجوية على المحافظات الحرة كمحاولة لعرقلة مسار الإسناد اليمني الداعم للشعب الفلسطيني.
وحذّر أهالي وأبناء سقطرى، من المخطّط الخطير الذي يستهدفُ اليمنَ بشكل عام وسكان الجزيرة على وجه الخصوص، كما أنه يمثّل انتهاكًا واضحًّ وتعديًا سافرًا على السيادة اليمنية والدول المجاورة لليمن، من خلال العمليات العسكرية التجسسية والتخريبية التي تنطلق من الأرخبيل، وفقا لذات المصدر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news