استعرض الكتاب لـ”يمن ديلي نيوز” عبدالله العطار:
عرض كتاب: (أهل البيت في المنظور القرآني)، للمؤلف د.عبدالله القيسي، الطبعة الأولى٢٠٢٠م.
من فكرة (الفكر لا يواجه إلا بالفكر) انطلق الكاتب من خلال ١٥٠صفحة يفضح التزييف والتحوير والخرافات التي جاء بها الفكر الشيعي بأسلوب علمي مبني على الحقائق والأدلة الدامغة التي أظهرت هذه الطائفة على حقيقتها.
بفطنة الكاتب المحترف والعالم الفطن ،هكذا أظهر الدكتور عبدالله القيسي، صورة واضحة وجلية عن الشيعة وأفكارهم المظللة التي تسيء إلى الدين وإلى نبي الإسلام، في أربعة فصول بناها من خلال مقالات كان قد نشرها في ٢٠١١م ،ومع ذلك أظهر براعته البحثية في الوحدة الموضوعية والعضوية لمناقشة الفكرة وسبر أغوارها.
بدأ الكتاب بمقدمة ذكية بدأها بذكر إبليس (أنا خير منه)… موضحا أن فكرة الاستعلاء هذه هي التي كانت سببا في هبوطه من الجنة وجعله من الصاغرين.
كذلك يقول الكاتب إن أخطر علل بني إسرائيل “الاستعلاء” بقولهم (نحن أبناء الله) لأنها فكرة تعود بالسوء عليهم أكثر من غيرهم.
فالاستعلاء ونظرة الأفضلية تدل دلالة كاملة على وجود خلل عقلي وإنساني في من يقول بهما، بل إنهما المشكلة الحقيقية التي وقع فيها الشيعة أنفسهم.
فقيمة المساواة قد رسخها الإسلام منذ آدم عليه السلام، وخدش هذه القيمة هو خدش للدين ذاته، فلا فرق بين عربي ولا أعجمي ولا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى، قال تعالى: (إن أكرمكم عند الله أتقاكم).
ثم يبين الكاتب في نهاية مقدمته سبب تأليف الكتاب ومن أهمها تبيان كذب الشيعة في تفسير الآيات حسب أهوائهم.
خلص المؤلف إلى أن المذاهب السنية كلها أجمعت على أن الخمس سقط بموت الرسول وهذا الخمس صار يصرف لصالح المسلمين، وأن الفيء يذهب إلى بيت مال المسلمين يوزعها ولي الأمر.
وقد ناقش في الكتاب أربعة ادعاءات وهي:
الحق الإلهي في السلطة وهو وهم سياسي.
الحق في الخمس وهو وهم اقتصادي.
المودة لأجل النسب وهو وهم اجتماعي.
الصلاة على الآل وهو وهم تعبدي.
الفصل الأول: الآل والأهل وذو القربى والذرية في المنظور القرآني:
بدأ هذا الفصل بمدخل وضح فيه أن هناك نوعين من البحوث التي ألفت في هذا المجال:
النوع الأول: تمثل ببحوث مذهبية وعنصرية، أي تنتصر لمذهبها وتهاجم وتنتقص من غيرها.
النوع الثاني: بحوث تجرّم كل من يقترب من الأفكار التي تخص المذهب، ثم يقول إن هذا الكتاب خرج عن النوعين تماما ودرس الموضوع بموضوعية علمية.
ثم بدأ بتوضيح المعاني اللغوية والاصطلاحية لمعاني الكلمات التي ذكرها في عنوان الفصل، وقد بدأ بلفظ (أهل) فهي تعني :(الزوجة – الأبناء – الأخوة – الأبوين)، فأهل البيت هم من يسكنونه، وقد ذكر أهل البيت في القرآن مرتين؛ أهل بيت إبراهيم عليه السلام ويقصد به هو وزوجه، وكذلك أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقصد بها زوجاته.
ومع وضوح المعنى المراد في ذلك إلا أن هناك من فسرها تفسيرات كاذبة من أجل خدمة أفكارهم المذهبية والعنصرية فقط.
ثم انتقل إلى اللفظ الثاني وهو (آل): فقد ذكر (٣٠) مرة في القرآن الكريم، ولفظ آل هو لفظ أعم من لفظ (أهل) لأن آل الشخص يعني أهله وعياله وأتباعه.
ويستخدم لفظ آل فيما فيه شرف غالبا، ولا يضاف إلى نكرة أو أزمنة وأمكنة.
فقد تكرر اللفظ في القرآن كما يلي:
(١٤) مرة مع فرعون، و(٤) مرات مع لوط، و(٢) مع إبراهيم وكذلك مع يعقوب، و (١)مع عمران وداود وموسى وهارون.
وآل الرجل له معنيان:
معنى خاص: ويعني من يؤول للرجل بقرابة أي الزوجة والأولاد والأحفاد.
معنى عام: وهو مجازي يعني من يؤول إلى الرجل أمرهم بموالاة أو الأتباع.
وآل لم يأت بمعنى الذرية ولو كان بهذا المعنى لكان علي سيخرج من الآل لأنه ليس من ذرية النبي.
بعدها انتقل الكاتب إلى لفظ (ذو القربى)، فقد تكررت (١٦) مرة، وتطلق على رحم الأعمام وأبنائهم والأخوال والعمات والخالات وأولادهم.
لكن المشكلة لا تكمن في كل الآيات التي جاء فيها لفظ ذو القربى، وإنما في ثلاث آيات فقط استغلها بعضهم وفسرها تفسيرا بعيدا عن المقصود وهي كما يلي:
(قل لا أسألكم عليه أجر إلا المودة في القربى) الشورى٢٣.
ومعناها ألا تؤذوني في نفسي لقرابتي منكم وأن تحفظوا القرابة التي بيني وبينكم.
والقربى لها معنى ذهني أي القرابة في النسب.
سهم ذي القربى في آيتي الغنائم والفيء:
فقد تعددت الآراء واختلفت حول تفسير من هم ذو القربى، ولكن الكاتب بحصافة وحنكة لغوية استطاع أن يصل إلى المعنى القريب لذلك، مستدلا بالرأي الذي يقول أن “ذو القربى” في الآية تعني المخاطبين أي المغتنمين، والدليل على ذلك أن الخطاب كان للكل (اعلموا)، وكان الخطاب للمؤمنين جميعا، والدليل الآخر هو أن الآية نزلت بعد بدر وأقرباء الرسول كانوا بمكة ولم يكونوا معه، وكذلك من الأدلة أن الرسول مات ولم يخلف ثروة، وهذا دليل كاف أن الآية لم تكن تقصد أقرباء الرسول.
أما الفيء فهو يعني الحصول على الأموال دون قتال، وكان الرسول عليه السلام يأخذه ويوزعه على فقراء المسلمين، ولهذا جاءت الآية: (ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا).
الذرية:
ذكرت الذرية في القرآن (٣٣) مرة، ووضح الكاتب المعنى للذرية، فقال إبن ابنتك من ذريتك لكن ابنها ليس من ذريتك بل من ذرية أبيه، فالذرية تعني ما تناسل من أبناء الرجل ونحن من ذرية آدم.
وهذا دليل دامغ على أن العلويين والهاشميين ليسوا من ذرية النبي، لأن أبناء محمد ليس لديهم أبناء، وتوصل في نهاية هذا الفصل إلى أن فكرة تخصيص الحكم في البطنين لا تمت إلى الإسلام بصلة وتناقض كل ما جاء به من الشورى وغيرها.
الوصية بالوصف لم يقل بها زيد بن علي ،بل أن أول من قال بها هو أبو الجارود، كذلك لم يقل زيد بالإمامة لعلي أو قال إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال بها، وكل هذا هو رأي أبي الجارود الذي لاقى قبولا كبيرا في اليمن.
الفصل الثاني: الخمس بين القرآن والمذاهب:
استكمالا للفصل السابق انطلق الكاتب يحشد كثيرا من الأدلة التي تثبت كذب الشيعة وتلفيقهم وتدليسهم.
فقد بدأ هنا بذكر معنى الغنيمة التي تأتي نتيجة قتال وتقسم إلى أخماس لله ورسوله، ولذي القربى، واليتامى، والمساكين، وابن السبيل، والرسول هو من يتصرف بالخمس الذي كان لله وله.
أما الفيء فهو ما يأتي بدون قتال ،وليس للمقاتلين نصيب مذكور منه، والرسول هو من يقوم بتوزيعه؛ ولذلك قال تعالى: (ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا).
وبعد هذا التوضيح ،فقد انطلق يذكر موقف المذاهب السنية والمذاهب الشيعية من الخمس والفيء، وخلص إلى أن المذاهب السنية كلها أجمعت على أن الخمس سقط بموت الرسول وهذا الخمس صار يصرف لصالح المسلمين، وأن الفيء يذهب إلى بيت مال المسلمين يوزعها ولي الأمر.
أما المذهب الشيعي فهم يتعاملون مع الغنائم مثل الفيء تماما وأن الخمس لبني هاشم ويكون للإمام من آل البيت.
والإمام الشافعي هو السني الوحيد الذي أقر بالخمس لبني هاشم.
سهم ذي القربى:
إن ذي القربى الذي ورد في القرآن لم يكن يعني أقرباء الرسول أبدا وإنما يعني قرابة المخاطبين في الآية وهم المقاتلون.
وما يؤيد ذلك ما يلي:
أن الخطاب بداية الآية للمقاتلين جميعا.
أن سياق ذي القربى في القرآن جاء خطابا للمؤمنين.
أن آية الغنائم نزلت بعد بدر وأقرباء الرسول كانوا في مكة.
أن الرسول كان يوزع كل ما يحصل عليه على المسلمين ولذلك مات وليس معه مال.
ثم يبدأ بشرح تحريم الصدقة على بني هاشم بقوله أن هذا يخالف ما جاء به الإسلام ومحمد، وهي رواية آحاد، بل تسيء للنبي نفسه، وأن كل ما قيل ويقال من قبل الشيعة إنما هو كذب وافتراء على الإسلام ومحمد والدين كله.
الفصل الثالث: الحق الإلهي في السلطة السياسية:
بدأ المؤلف الفصل الثالث بتحليل هذه الفكرة منطلقا من الآية التي تقول: (وأمرهم شورى بينهم) ليصل إلى الحقيقة التي لا جدال فيها وهي أن فكرة الحق الإلهي تتعارض تماما مع النص القرآني في الشورى، فكيف أن القرآن يدعو المؤمنين إلى الشورى ونجد بعد ذلك من يدّعي الحق الإلهي.
إلى جانب أن كل الآيات التي ذكرت الحكم تعود إلى معنى واحد وهو القضاء والفصل في الحق والعدل لمنع العدوان والظلم، ولا يعني السلطة التنفيذية أبدا.
فالإسلام والدين والشرع كل ذلك دعا إلى المواطنة المتساوية وهذا يتعارض تماما مع فكرة الحق الإلهي.
خليفة أم إمام أم أمير:
إن لفظ خليفة اتفق عليه المسلمون وأطلقوه على أبي بكر الصديق، وبعد أن جاء عمر بعده رأى مشقة في اللفظ خصوصا حين يكون خليفة خليفة رسول الله ولذلك قال أمير وسار عليه من جاء بعده.
لكن لفظ إمام فقد جاء به الشيعة لا سواهم، لذلك فإن السلطة عند السنة تعود إلى الشورى وتعود عند الشيعة إلى الإمام.
أسئلة غدير خم:
إن يوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة هو يوم الغدير عند الشيعة، ويدعون أن النبي جمع الناس بعد حجة الوداع في مكان يسمى (غدير خم) وأقر بالخلافة لعلي كرم الله وجهه. وهو كذب وافتراء.
ثم أطلق الكاتب بعض التساؤلات التي تنسف هذه الدعوى نسفا ومنها:
لماذا لم يذكر القرآن إمامة علي؟
سجل القرآن بيعات كثيرة فلمَ لم يسجل هذه البيعة؟
لماذا لم يعلن عن الحادثة بعد موت الرسول مباشرة؟
لماذا تقاعس المسلمون عن تنفيذ الأمر هذا؟
لمَ لم يوص الرسول بالخلافة في خطبة عرفة أمام جميع المسلمين؟
إن الإجابة عن هذه الأسئلة تحملنا إلى أن كل هذا هو زيف وادعاء وكذب.
فكرة التوريث تتناقض مع فكرة الدعوة والخروج التي قال بها زيد بن علي، حصر التوريث في ذرية الحسن والحسين سواء كان تفضيلا أو شرطا كان أخطر انحراف عن مذهب زيد لأنه بني على فكرة الوصية لعلي وهو ما لم يقل به زيد.
زيد بن علي والإمامة:
إن الوصية بالوصف لم يقل بها زيد بن علي ،بل أن أول من قال بها هو أبو الجارود، كذلك لم يقل زيد بالإمامة لعلي أو قال إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال بها، وكل هذا هو رأي أبي الجارود الذي لاقى قبولا كبيرا في اليمن.
ويقول المؤلف في هذا الشأن إن فكرة التوريث تتناقض مع فكرة الدعوة والخروج التي قال بها زيد بن علي.
وإن حصر التوريث في ذرية الحسن والحسين سواء كان تفضيلا أو شرطا كان أخطر انحراف عن مذهب زيد لأنه بني على فكرة الوصية لعلي وهو ما لم يقل به زيد.
ثم يقول الكاتب إنه عندما انتهجت المطرفية نهج زيد وقالت ما قاله بأنه لا يشترط حصر الإمامة في البطنين، ثارت ثائرة الشيعة وقاموا بإبادتها، رغم أنها فرع من الشيعة ،لكنها تعارض حصر الإمامة في البطنين.
ويعرج الكاتب على رأي محمد أحمد الشامي الذي يعد واحدا من الشيعة في اليمن، ولكنه بعد دراسة وتمحيص أدرك التزييف والكذب الذي ينتهجه الشيعة؛ لذلك أدرك عدم صلاحية فكرة الإمامية لزماننا هذا، وقد رأى أن الأصلح والأولى لبني هاشم هو الابتعاد تماما عن الولاية العامة.
وقال إما أن يلتقطوا نقاط التقارب بينهم وبين الآخرين ويتعايشون، وإما أن يستمروا في نقاط الخلاف ويستمر الحرب والنزيف إلى مالا نهاية.
الصراع المذهبي وتأويل الآيات:
لقد كان للصراع المذهبي والسياسي أثر كبير في تأويل الآيات حسب الهوى وتعددت دلالاتها التي بعدت تماما عن المعنى الحقيقي لها.
آية المباهلة:
لقد فسرها الشيعة بأنها تعني الحسين وأولاده، ولكن المعنى الحقيقي هو أنها خطاب للرسول ،بمعنى من جاءك من أولئك النصارى ويقولون إن المسيح ليس عبدالله من بعد ما جاءك من العلم في ذلك فقل تعالوا نحضر أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل إلى الله، أي نتجه إليه بالدعاء أن ينزل لعنته على الكاذبين في قولهم منا أو منكم.
وهم راكعون:
فالولي له معان كثيرة فهو الناصر الحليف، والرب المعبود، والصاحب، والصنم والوثن، والقريب في النسب والوارث.
وأولي الأمر ليس جمعا لكلمة ولي لأن جمعه أولياء و(أولي) جمع لا مفرد له ومعناها أصحاب الأمر ومن توهم أنها حالة من يؤتون الزكاة وهم راكعون فهو واهم، وإلا كانت الزكاة تدفع وقت الركوع، وخشوع الصلاة يقتضي عدم الالتفات إلى غيرها، والانشغال بغير الصلاة يبطلها ،وهذا تفسير بعيد عن المعنى الحقيقي.
الصلاة على الآل:
(إن الله وملائكته يصلون عل النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما).
إن التسليم ليس السلام بل الانقياد لما جاء عنه صلى الله عليه وسلم، وصلاة الله والملائكة على الرسول تعني الثناء، وكذلك المؤمنين صلاتهم على النبي، أي الثناء عليه.
الصلاة الإبراهيمية في الصلاة:
أولا: لم ترد في تشهد أحد الصحابة الذين رووا التشهد.
ثانيا: أن النبي علم الإعرابي الصلاة ولم يعلمه الصلاة على النبي في الصلاة، ولو كان ذلك فرضا لعلمه إياها.
ثالثا: لا توجد رواية صحيحة سالمة من العلل تقول بأن النبي كان يقولها في صلاته.
رابعا: إن الرسول عندما علم عبدالله بن مسعود قال له قل: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.
وجوبها في الصلاة:
أجمع الكل على أن الصلاة على النبي غير واجبة ،إلا الإمام الشافعي هو وحده من قال بها.
الصلاة الإبراهيمية في صلاة الجنازة:
لقد أجمعت كل الروايات والكتب على أن الصلاة الإبراهيمية كانت دعاء فقط، لكنها تحولت إلى صلاة لها أركانها في وقت متأخر.
يعرج الكاتب على رأي محمد أحمد الشامي الذي يعد واحدا من الشيعة في اليمن، ولكنه بعد دراسة وتمحيص أدرك التزييف والكذب الذي ينتهجه الشيعة؛ لذلك أدرك عدم صلاحية فكرة الإمامية لزماننا هذا.
خاتمة:
إن التطواف في كتاب أهل البيت في المنظور القرآني يجعلنا ندرك تماما أهمية ما تناوله من الأفكار وخطورتها، لقد عالج الدكتور عبدالله القيسي هذه القضية المهمة التي استمرت لقرون بذكاء وفطنة وحنكة، بل بالعقل والأدلة وليس بالعواطف، وجعلنا ندرك كم كنا مخدوعين بكثير من الأفكار الخاطئة والتفسيرات المضللة والتزييف المتعمد من قبل جماعة ليس لديها أي هم إلا أن تحكم ،وترى نفسها صاحبة الأفضلية وما سواها هم عبيد وسخرة لها.
والذي ميز الكاتب هو نسف كل ذلك من داخل فكرهم ومن خلال الآيات والقرآن ،واستخدام العقل والإقناع العلمي القائم على الحقيقة والعقل لا على العاطفة ،وهو بهذا يقدم لنا عملا مهما جدا ،يجب على الدولة إلزام المؤسسات التعليمية من تدريسه للأجيال حتى يعلموا الحقيقة التي خدع بها من سبقهم.
مرتبط
الوسوم
ملخص كتابـ أهل البيت في المنظور القرآني
أهل البيت
الدكتور عبدالله القيسي
الشيعة
زيد بن علي
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news