(عدن توداي )
حسان عبد الباقي البصيلي :
مقالات ذات صلة
مقراط يعتذر للدكتور باعزب والاعتذار من شيم الرجال.. كتب / خالد عباد
الكثافة الطلابية المرتفعة في مدارس عبود وناجي والصديق بلودر ٠٠ يادكتور وضاح !
في يوم الفرحة الكبرى التي شهدتها الصبيحة خصوصاً واليمن عموماً، تحديداً يوم الجمعة الموافق 14مايوا 2023الذي تم فيه إطلاق سراح الأسيراللواء محمود الصبيحي، وبين زحمة الحاضرين ضهر أمامي شخصية عسكرية تتسم بالهدوء والتواضع والبساطة، وبعد التركيز في ملامح هذا الشخص همست لأحد الأخوة الذين كانوا بجانبي وطلبت منه إعطائي إسمة، فقال لي مباشرة الأخ جعفر الكعلولي قائد الوية الشرطة العسكرية التابع لألوية العمالقة، عندها كان جعفر خارجاً من زحام المشهد، معلقاً أمام بعض الحاضرين على عودة الصبيحي سالماً معافا من الأسر لدى مليشيات الحوثي، بقولة كلمات عظيمة ومؤثرة تعطي صورة واضحة عن تواضع جعفر الكعلولي للهامة الوطنية محمود الصبيحي،كماتدل كلماتة عن فرحته وحبة العميق للوالد محمود، ومما قاله جعفر أثناء حديثه على السريع، وكنت أحد المستمعين له حين قال، الآن وبعد وصول محمود الصبيحي سوف يعود الكل إلى وضعه الطبيعي وسوف تقتصر مهمتنا نحن القادة الجدد، على تقديم المشروبات والشاهي وسوف نمارس دور السكرتاريةوليس دور القادة أمام اللواء محمود الصبيحي، فكانت كلمات مؤثرة جداً تدل على مكانة الصبيحي الكبيرة، ومحبة المجتمع له،ومحبة قادة الصبيحةله، كما تدل على تواضع قائدنا الشاب جعفر الكعلولي وصدق مشاعرة الطيبة في هذه المناسبة، حيث وجه رسالة مفادها أن نحن لانساوي شيء بعد اليوم،ومنذ ذالك اليوم وأنا أفكر للتعبير عن أعجابي الشديد ومحبتي العميقة لشخص جعفر الكريم فكان لابد من كتابة هذه الكلمات المتواضعة والإشادة بهذه الشخصية المحبوبه لدى الكثير من القادة، فبطيبة أصل الإنسان وأخلاقه وتواضعه يستطيع أن يكسب محبة الجميع.
بذالك أستطاع جعفر الكعلولي أن يعطينا درس بسيط في ذالك اليوم مفادة أن نحن أمام حدث سيغير الكثير من الوضع الحالي وأن خروج محمود الصبيحي من الأسر لن يشبه أيام غيابة،وبالفعل كان جعفر الكعلولي صادقاً في قول تلك الكلمات فقد أثبت القائد الشاب بسرعة البديه التي يمتلكها، أن محمود لايمكن مقارنته أو تشبيه بأشاخاص تولوا المشهد خلال سنوات عجاف، شهد فيها الوطن بشكل عام أوضاع صعبة وشهدت فيها الصبيحة بشكل خاص أوضاع سادها الإنفلات والتقطع والتهريب والخوف وكانت أيام ثقال، أنجلت وأندحرت بعد ساعات من وصول الصبيحي
فالكل يجمع والكل يقرّ ولايختلف أحد في شخص محمود الصبيحي كرجل دوله فريد وشخصية ذات إجماع محلي ووطني وحتى خارجي،فلماذالانسمع ولاننصت ولانستجيب لتوجيهاته ونصائحة ومخاوفه التي يبديها، لمن يلتقي بهم طالما ذالك يعود في مصلحتنا كمجتمع محلي في الصبيحة أو مجتمع يمني بشكل عام، لماذ لانستغل تواجد تلك الشخصية الوطنية النزيهة التي تتسم بالعدل والمساواة والنظام والقانون، في ضل غياب كل تلك الصفات في غير محمود خلال العشر السنوات الماضية، من خلال العمل بمقترحاته وأراءه وحلوله التي يعتقد أنها سوف تخرجنا مما نحن فيه اليوم، كما فعلنا بالأمس في الصبيحة وكانت نتائجها طيبة ونحن اليوم نجني ثمارها.
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news