تعرض ناشط مدني معروف بانتقاداته لسياسية الاضطهاد الحوثية لعملية اختطاف مفاجئة عقب خروجه من منزله وسط صنعاء.
وبحسب المعلومات الأولية أن أسرة الناشط عبدالرحمن النويرة، تعرض للاختطاف قبل أربعة أيام عقب لحظات من خروجه من المنزل. موضحة أن الأسرة قامت بإبلاغ الأجهزة الأمنية الموالية للميليشيات الحوثية في المنطقة التي يقطن فيها الناشط النويرة. إلا أن تلك الأجهزة الأمنية لم تتجاوب مع البلاغات وطالبت أفراد أسرة الناشط بالعودة لمنازلهم.
وأشارت مصادر مقربة من أسرة النويرة: انقطع التواصل مع عبدالرحمن قبل أربعة أيام بعد أن كان متوجهاً لأحد المشاوير الخاصة. لافتاً أن أرقام الهاتفية مغلقة ولم تستطع أسرته الوصول إليه ما دفعها إلى التحرك إلى عدة جهات أمنية محسوبة على الحوثيين للكشف عن مصير أبنهم المختطف.
وأضافت المصادر: أن أسرة الناشط قامت بتقديم بلاغات إلى مكتب وزير الداخلية في الحكومة الحوثية إلا أن كل البلاغات التي جرى تقديمها حول اختفاء أبنهم لم تلق أي تجاوب معها.
بدورهم أطلق ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامن مع الناشط عبدالرحمن النويرة، والضغط على الميليشيات الحوثية الكشف عن مكان اعتقال حتى يتسنى لأسرته التواصل معه، مشيرين إلى أن عمليات الاختطاف التي أصبحت في صنعاء تشرف عليها قيادات حوثية بارزة معينه على رأس أجهزة أمنية بينها جهاز المخابرات والأمن الوقائي وغيرها من المسميات الحوثية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news