كشف معتقلون يمنيون أُفرج عنهم مؤخراً أن جماعة الحوثي حولت عدداً من المنازل المصادرة من خصومها السياسيين في صنعاء إلى معتقلات للمعارضين، بعد امتلاء السجون الرئيسية بالمختطفين.
وأفاد المفرج عنهم خلال لقاءات مع نشطاء أن المنازل المصادرة، والتي تعود ملكيتها لمسؤولين وسياسيين ومعارضين وتجار وبرلمانيين، تستخدم حالياً لاحتجاز المعتقلين الجدد.
ووفقاً للمعتقلين السابقين، فإن المحققين الحوثيين أكدوا اعتقال نحو 8 آلاف شخص خلال الشهرين الماضيين، معظمهم من محافظة إب، فيما لم يتجاوز عدد المفرج عنهم 100 شخص.
وأوضح المفرج عنهم أن من بين المعتقلين أطفالاً قصّراً تتراوح أعمارهم بين 15 و16 عاماً، يخضعون لما يسمى بالدورات الثقافية بهدف تغيير قناعاتهم المعارضة.
وذكر الزعيم القبلي معمر أبو حاجب، الذي قضى أكثر من 50 يوماً في السجن، أن المعتقلين يشملون فئات مجتمعية مختلفة، من باعة متجولين وعمال مطاعم ومقاهٍ وطلاب ومراهقين، إضافة إلى عدد محدود من الكتاب والنشطاء ووجهاء القبائل والسياسيين.
وأكدت عائلات المعتقلين ونشطاء أن الآلاف لا يزالون مغيبين في هذه السجون السرية، دون السماح لهم بالاتصال بأسرهم أو معرفة أماكن احتجازهم.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news