بدأت مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران حملة مكثفة لتوسيع زراعة شبكات الألغام في مناطق متعددة بمحافظة الحديدة، مما يشكل خطرًا كبيرًا على حياة المدنيين ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت مصادر محلية أن الميليشيا الحوثية قامت بزراعة الألغام في المزارع والمنازل بالقرى التي هجرت سكانها خلال اليومين الماضيين، وتحديدًا في مديرية الجراحي ومنطقة منظر الحدودية لمدينة الحديدة ومديرية الدريهمي، إضافة إلى بعض المناطق الساحلية التابعة لمديريتي التحيتا وبيت الفقيه.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الحملة تتم بوتيرة عالية على مدار الساعة، حيث تسعى الميليشيا لتحويل الأراضي الواقعة على الشريط الساحلي ومناطق التماس مع القوات المشتركة إلى حقول ألغام واسعة.
وتشير الإحصائيات إلى أن ضحايا الألغام الحوثية في محافظة الحديدة هم جميعهم من المدنيين، حيث بلغ عدد الشهداء 945 شخصًا، فيما تجاوز عدد الجرحى 1500، معظمهم من النساء والأطفال.
هذا ويعاني كثير من هؤلاء الضحايا من إعاقات دائمة وتشوهات، مع وجود حالات أخرى لم توثق بسبب سيطرة الميليشيا وتكتمها على الأوضاع في المناطق التي تسيطر عليها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news