عدن توداي
كتب /ناصر كرد
حقيقة الأمر و شهادة للتاريخ لن نستطيع أن نفي الرجل حقه في الكتابة عنه إذا ما قسنا ما يتمتع به من خلال حسن سيرتة و سجاياة الحميدة و لكننا سنوجز لكم و في إطلالة سريعة في هذه السطور المضيئة في عيون الحقيقة المثلى من هو الاستاذ ,الدكتور عمر عيدروس السقاف ابن لحج و اليمن ابن الحضارة والتاريخ / الدكتور عمر عيدروس السقاف /هو يمني اصيل شق طريقة في جلمود الصخر ولم يورت له ابوة او جدة مالا ولا جاها بل صنع نفسة بفضل الله ثم بصبرة وكفاحة الذاتي وساعدة في ذلك التزامة وثقافتة الدينيه والعلمية وثقاة الاجتماعي كشريف من أشراف لحج التي،يشار اليهم بالبنان
-…الدكتور عمر عيدروس السقاف … هو من يصنع من العلم والمعرفة جسرآ بينه و بين من يحب و أولهم أهله …….الدكتور عمر السقاف ، …… يتألم و لا يتكلم .. لا ينتقم لنفسه لأنه يرى في ذلك أنه فرصة للتعلم .. و الوفاء عنده شيء طبيعي ، فقد حباه الله به منذ أن عرف كنة وجوده على ظهر هذه البسيطة ..
فصفات الدكتور عمر عيدروس السقاف ليس شرطا أن تكون وسامة شكل . أو أناقة ملبس أو حسبه و نسبه أو حجم ما يملكه و يكسبه …بل علم ومعرفة واطلاع غزير
لانها تربية نفس زكية و روح راقية و أخلاق عالية كسبها من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف واختلاطه بكثير من العلماء والخبراء المجربين ..وثقافتة العتيقة العلمية والادبية في شتى المجالات
مقالات ذات صلة
كوادر زنجبار ترحل من بين ايدينا ولا نقدر معاناتهم
صوت الحق ما أفصح لسانه(قصيدة)
..الدكتور عمر عيدروس السقاف … لا يسخر بمن هو دونه في المال والجاه ما عاش أبد الدهر بل يسخر من الجهال المصرون علئ جهلهم ويتفاخرون بة؟
ولا يفضح ولايفصح عن معايب من حوله و طبعه الستر …
الدكتور عمر عيدروس السقاف .. في علاقاته الإنسانية لايخاف، و لكنه يتقن فن التجاهل بإحتراف. عمر عيدروس السقاف .. لم يكن في يوم من الأيام بخيلا بل تراه و على الدوام و يده ممدودة للكل دون أن يمن على أحد … روحه راقية .. يحترم ذاته و يحترم غيره .. و أصوله أسوار تضبط حياته ، يطلب بأدب ويمزح بذوق و يعتـذر بصدق و يختلف برفق… لايغتاب غائبا و لا يجهز على ضعيف و لا يتلاعب بمحتاج ولا يخدع مضطرا يصبر و يتحمل ..
و لا يرد الوقاحة بمثلها ..
ليس ضعفا و لكنها تربية أخلاق ورثها عن الآباء و اصاله لحج الأجداد …وثقافاتة المتعددة عمر السقاف … إذا زاد ما عنده تواضع .. وتصاغرت عنده نفسه .. لا يحترف الشكوى و لا يعترف بها .. ففى قلبه جبال وجع لا يبوح بها إلا لشخص شابهه في الذات وعظمته تكمن في تحكمه في قدراته و ضبط نفسه .. لا في تحكمه بالآخرين ..
و كثيرآ ما تجده يبتسم لتصرفات البعض ليس لأنها جميلة .. بل لأنها في غاية الوقاحة ..فيبتسم حمدا لربه جل و علا أنه لم يجعله من هؤلاء الوقحين من لئيمي الطباع ، أناقته ثابتة لأنه يعلم يقينا أن الأدب و الاخلاق أثواب بديعة للروح ..
قيل ليوسف عليه السلام: ما لك تجوع و أنت على خزائن الأرض ؟
قال أخاف أن اشبع فأنسى الجائع.
طبيعته في هذه الحياة دائمآ تراه جابرآ للخواطر ..
يوقر الكبير و يرحم الصغير ..
الضعيف عنده قوي حتى يعمل على نصرته و القوي عنده ضعيف حتى يأخذ الحق منه بقوة الواحد الأحد التي لا تضاهيها قوة ، لا يتغير حاله بتغير من حوله أو بمعاملة من أمامه .فابن السقاف لا يجرح بالكلام أحدا ولا يهين شخصا أو يرخص من قيمته من وراء ظهره من أجل مصلحة له ، يصبر على تعدد وجوه الاخرين واساليبهم وادوارهم ليحاورهم ان اقرب طريق لكسب المال بالصدق والاخلاص والمكسب مظاعف دنيا و آخرة بااقل مجهود ويحاور الوقح ويسايره والهدف معرفة منابعه ليقول له ارجع الي الله ومخافة الله لان الغابه ممكن أن تحرق بعود كبريت يحاول اخذه لاحتواء منابعه واشياء كثيرة الهدف منها عمل الخير والستر لانه يدركها جيدا وهذه هبة من المولى عز وجل فاين الارواح الطيبة المخلصة التي يمكن لها أن ترتقي و تنتقي إلى الله و لله و في الله ليكونوا عونا له و سندآ بجانبه ولو كانوا نخبة قليلة بإ خلاص وفهم سورة الاخلاص
وسوف دائما اقتفي اثرة
كل ودي وتقديري لمقامكم الكريم حضرت الدكتورة عمر عيدروس السقاف هديه متواضعه من اخوك ناصر فضل صالح كرد مدير عام مكتب رئيس محو الاميه وتعليم الكبار بالجمهورية
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news